بعد ثلاثة أعوام من إصدار الحكم في #الإمارات ضد المنتمين إلى ما يسمى #التنظيم_السري لجماعة #الإخوان المسلمين، والذي خطط وعمل على زعزعة أمن الدولة واستقرارها، حيث كشف عبدالرحمن بن صبيح السويدي، المحكوم عليه في #أبوظبي بالسجن 15 عاما، كونه أحد قادة التنظيم السري التابع للإخوان المسلمين، لقناة “أبوظبي” أن #الحكومة_القطرية رعت وساندت بالوسائل كافة أنشطة التنظيم، وعملت على تطوير أدواته، وقدمت لأفراد التنظيم جوازات سفر وإقامات وأموالا.
ونوه بأن وسائل إعلام قطرية قامت بتقديم دورات لأعضاء التنظيم حول كيفية إشاعة #الفوضى في الدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكشف أن شخصيات عربية وقطرية استخدمت لتدريب أعضاء بالتنظيم.
وقال بن صبيح “اعطونا دورة لخمسة أيام في كيفية استخدام المواقع للمظاهرات”.
وكان التحرك الإلكتروني ضد الدولة جزءا من مخططات التنظيم السري وداعميها بهدف استنساخ للتجربة التي ساندتها قطر في دول أخرى أثناء ما يعرف بـ #الربيع_العربي.
وأوضح بن صبيح في حديثه بالقول “عندهم قناعة أنها مسألة وقت، كانوا سينزلون الأشخاص إلى #الشوارع كما حصل في الدول الأخرى”.
ما صرح به بن صبيح السويدي يؤكده ما أظهره التحقيق الذي أعقب تفكيك التنظيم، والذي كشف عن تواصل أعضاء الخلية واجتماعها مع الإخوان و #تنظيمات موازية لهم، ليس فقط على أصعدة دولية وإقليمية بل خليجية، لأخذ الدعم المادي والاستشاري والإعلامي.
وذكر السويدي أن قطر تمول مكتب التنسيق الخليجي لجماعة الإخوان ومقره #إيران، وأنه التقى سابقاً مسؤول التنظيم الإيراني ويدعى أبو يحيى عبدالرحمن البيراني المقيم في #طهران.