|  آخر تحديث مايو 13, 2017 , 20:56 م

مشاريع خريجات «جامعة زايد» معرض إبداع


مشاريع خريجات «جامعة زايد» معرض إبداع



يعكس معرض «مشاريع التخرج لطالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية» بجامعة زايد – فرع دبي الذي أقيم في حي دبي للتصميم، المستوى النوعي المتقدم للطالبات وأفكارهن وأسلوبهن المتطور في معالجة مواضيعهن.

والذي تجلى في عدد كبير من المشاريع التي تتنوع بين التخصصات الأربع وهي التصميم الداخلي والتصميم الغرافيكي والفنون المرئية والرسوم المتحركة.

ومن أبرز المشاريع التي تستوقف الزائر في تخصص التصميم الداخلي «بيت التكامل الثلاثي» الذي استلهمته من وحي تجربتها الإبداعية كخطاطة .

وفي الوقت نفسه إدراكها لأهمية المكان ودوره المؤثر في الفعاليات الفنية والثقافية، لتجمع في تصميمها الذي اختارت مقراً له «مجلس الشيخ راشد» في الشندغة، بهدف إعادة إحياء دوره الثقافي الحيوي. ليجمع تصميمها بين فنون الشعر والموسيقى والخط ضمن مفهوم وطبيعة بيئة الإمارات.

 

وتحكي حصه حسين لوتاه في التصميم الغرافيكي عن مشروع «حديث»: «مشروع هو معجم للعامية الإماراتية الحديثة وتحولاتها. ويضم المعجم ثلاثة أقسام أولها الحديث المعني بالكلمات الجديدة التي دخلت على المحكي مثل»خلوني ألقط ويهي«ويعني حفظ ماء وجهي.

ومثال من القسم الثاني الذي يشمل الكلمات الإنجليزي التي باتت جزءاً من معجمنا المكتوب والمقروء في قنوات التواصل الاجتماعي حيث يستخدم اسم الكلمة الإنجليزي بمعناه العربي ضمن الجملة وبالعكس مثل: (اسم العلبة المعدنية بالانجليزية Can الجو غاوي)».

وتبتسم حصه لدى وصولها إلى الجزء الثالث قائلة: «هذا الجزء طريف لكونه يضم ما يشبه اللعب بالكلمات والشائع على قنوات التواصل مثل إرسال أحدهم:»شكلج أكبر من سنج«فيأتيه الرد»سني ولا ضرسي«وغيرها من التي ترتبط بأسماء شخصيات كرتونية مشهورة مثل»دوري ونيمو«.

أما مشروع روان تامر حبيب المختصة في الرسوم المتحركة، فتمحور مشروعها كما تقول:»المرحلة العمرية الفاصلة بين الطفولة والشباب والتي تختلط خلالها المفاهيم في الذهن وتسبب قلقاً شديداً.

وصورت هذه الحالة عبر الجمع بين شخصية واقعية وأخرى كرتونية، ليتم السرد الحركي الموسيقي بأسلوب طريف خاصة مع شخصية «تينغا» المرحة الأشبه بالشعلة البيضاء.

 

 

 

 

ولا يمكن لدى الوصول إلى تخصص الفنون المرئية إلا التمعن في مشروع فيديو حصة محمد الزرعوني، العميق بفكرته والجميل بطرحه وبساطة معالجته. ويتجلى من الصورة الفوتوغرافية الكبيرة لقماش فاخر معني بمناسبات الأفراح ومطرز بالخيوط الذهبية والفضية واللؤلؤ، استلهام حصة لفكرة الفيديو لتعكس مقاربة لتلك الجماليات بأسلوب معاصر حركي.

حيث التفت مجموعة من النساء بأقمشة ملونة براقة لتسير في عتمة كاملة ليتجلى خلالها جمالية تطاير الأقمشة وتداخلها فيما بينها في تشكيلات فنية حسب حركة العارضات.

 

كما تستوقف الزائر منحوتة عائشة بن خدية من السيراميك، التي شكلت ما يشبه العامود من أباريق الشاي المكسرة والمقعرة لسقوطها وهي لينة قبل تصلبها وهنا تكمن جمالية العمل والذي توضحه في فيلم فيديو يوضح معالجتها للطين المرن قبل جفافه ودخوله الفرن.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com