عقدت اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ قرارات العمل المشترك في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في مملكة البحرين، اجتماعها الـ17، برئاسة غانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب في البحرين، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون د. عبد اللطيف بن راشد الزياني، في وقت يبحث وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في دول المجلس آلية مواجهة التطرف.

وقال البوعينين إن تشكيل هذه اللجنة جاء بناءً على ما قرره المجلس الأعلى، لمتابعة تنفيذ قراراته وتحقيق رؤى قادة دول المجلس، ليعكس تصميمهم على المضي قدماً نحو تعزيز الترابط والتكامل والعمل المشترك.

من جهته، قال الزياني إن الأمانة العامة لمجلس التعاون رفعت تقريراً إلى المجلس الأعلى في دورته الـ37 التي عقدت في الصخير في البحرين، خلال ديسمبر الماضي، بشأن نتائج أعمال الاجتماع الـ16 للجنة متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، الذي عقد خلال نوفمبر 2016 في مقر الأمانة العامة، وما تم التوصل إليه من قرارات، وما أصدرته الدول الأعضاء من أدوات تشريعية لتنفيذ قرارات العمل المشترك، حيث أصدر المجلس الأعلى توجيهاته بأن تستكمل الدول الأعضاء تنفيذ ما تبقى من قرارات العمل المشترك.

في سياق آخر، تستضيف البحرين يومي 19 و20 من أبريل الحالي الاجتماع الرابع للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول مجلس التعاون.

ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في المملكة، خالد بن علي آل خليفة، تأكيده أهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ــ الذي تستضيفه المنامة للمرة الأولى ــ مشيراً إلى أنه يبحث آلية مواجهة الأفكار المتطرفة، من خلال نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة العنف والتطرف، وذلك وفق آلية موحدة تدعم مسيرة عمل وزارات الشؤون الإسلامية في دول المجلس في مسيرة تحديث الخطاب الإسلامي ومحاصرة الخطاب المتطرف الداعي إلى العنف والإرهاب، إضافة إلى بحث دور الأئمة والدعاة والخطباء في نشر ثقافة الوسطية، وتعزيز منهجية تبادل الخبرات بين دول المجلس بهذا الشأن.