وقال الجنرال نيلر: «لدي مشكلة، مردها كوني من جيل مختلف، فأنا لا أتابع شبكات التواصل الاجتماعي وقد يكون هذا خطأ». ويهز المارينز، منذ الأسبوع الماضي، الكشف عن تداول هذه الصور الجريئة على صفحة في «فيسبوك» تحمل اسم «مارينز يونايتد» حجبت حالياً. وكان عناصر حاليون وسابقون من المارينز يستخدمون الصفحة لتبادل صور لجنديات دون موافقتهن. وأُرفقت الصور في أغلب الأحيان بأسماء وحدات النساء المعنيات وتعليقات سوقية.
ويبدو أن عدداً كبيراً من الصور التقط بموافقة الجنديات، لكنها نُشرت دون معرفتهن، من قبل صديق سابق أراد الانتقام مثلاً، كما ورد في التحقيق الذي أجراه الضابط السابق في المارينز توماس برينان. وفي حالة واحدة على الأقل التقطت الصور دون علم الضحية، حسب المصدر نفسه. وقال الجنرال نيلر إن «عشراً على الأقل» من النساء العاملات في المارينز تقدمن بشكاوى إلى القيادة العسكرية.
من جهته، قال توماس برينان إن هناك «عشرين حالة على الأقل». ويبدو أن الفضيحة لا تقتصر على هذه الصفحة على «فيسبوك» التي بات يحقق فيها أيضاً مكتب التحقيقات الجنائية في البحرية، ولا على مشاة البحرية وحدهم.
فقد كشف موقع «بيزنس إينسايدر»، الخميس، وجود منصة تقاسم صور أخرى تتجاوز إطار المارينز، وامتدت إلى وحدات أخرى في الجيش الأميركي. ويشجع المساهمون في هذه الصفحة بعضهم بعضاً على البحث عن صور، بما في ذلك تحديد نساء معينات لاستهدافهن ونشر صورهن. ويبدو أنه تم تقاسم مئات الصور على الموقع.
ودعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، كل العسكريين الأميركيين إلى كشف مثل هذه الوقائع إذا شهدوا حدوثها. ودان وزير الدفاع جون ماتيس، الذي كان في سلاح المارينز من قبل، بنفسه هذه الأفعال، معتبراً أنها «انتهاك فاضح للقيم الأساسية» في القوات المسلحة يمكن أن تضعفها في مواجهة العدو.