|  آخر تحديث يناير 25, 2017 , 14:22 م

الجبير: إيران تتبنى سياسة داعمة للإرهاب


الجبير: إيران تتبنى سياسة داعمة للإرهاب



أرجع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، سبب تدهور علاقات الرياض وطهران، إلى تبنى الأخيرة سياسات داعمة للإرهاب، وارتكابها لجرائم حرب في كل من العراق وسوريا، لافتاً إلى أن دعم السعودية إلى مملكة البحرين، تم بناء على طلب المنامة، وفي إطار تلبية الواجب، وكذلك تدخلت المملكة ودول الخليج في اليمن، بطلب من الحكومة الشرعية، بعدما استولى الانقلابيون على السلطة بالقوة، بدعم من إيران، وباتوا يشكلون تهديداً على الأمن والاستقرار في المملكة ودول المنطقة، وشدد على أن بلاده تحترم خيارات الشعب الأميركي، وأنها تتطلع للتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مرحباً بعودة الولايات المتحدة للمنطقة وتقوية دورها.

وأكد وزير الخارجية السعودي، اتفاقه الكامل مع المواقف التي عبر عنها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، حيال إعادة الحضور الأميركي على مستوى العالم، مشيراً إلى أن السعوديين والأميركيين جميعهم يرحبون بذلك، لأن الغياب الأميركي يخلق فراغاً في النظام الدولي، يكون مدعاة لأن تسعى قوى الشر لأن تملأه. وقال الجبير إن «حضور الولايات المتحدة في المسرح العالمي، لتلعب فيه دوراً إيجابياً هو أمر نرحب به جميعاً» ومضى: «نحن متفائلون بإدارة الرئيس دونالد ترامب، ونتطلع للعمل الوثيق معه للتعاطي مع التحديات في المنطقة والعالم».

وأضاف الجبير «العلاقات السعودية-الأميركية علاقة طويلة الأمد، وهي علاقة استراتيجية، ذات جوانب عدة، فتربطنا علاقة قوية جداً منذ عقود في المجال الأمني والعسكري والسياسي والاقتصادي والعلاقات الاستثمارية والعلاقات بين الشعوب».

 

وأوضح «نتطلع للعمل مع إدارة ترامب، ونحن إيجابيون تجاه مستقبل العلاقات السعودية الأميركية، فعندما ننظر للأفراد الذين عينهم الرئيس ترامب أو رشحهم لمناصب رئيسة في إدارته، نجدهم أفراداً يتميزون بكفاءة عالية وخبرة واسعة، يمتلكون رؤية واقعية وحكيمة تجاه العالم، ودور الولايات المتحدة فيه».

وبشأن الأزمة السورية، قال وزير الخارجية السعودي، إن الحل في سوريا يعتمد على قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف. وأضاف أن مباحثات أستانا تهدف للوصول لآلية تؤدي إلى وقف النار، تمهيداً للعودة لجنيف.

 

من جهة أخرى، قال الجبير، إن المملكة قدمت الدعم للبحرين، بعد أن طلبت الأخيرة ذلك، وهذا واجب.

وأوضح أن تدخل المملكة ودول الخليج في اليمن، جاء بطلب من الحكومة الشرعية، بعدما استولى الانقلابيون على السلطة بالقوة، بدعم من إيران، وباتوا يشكلون تهديداً على الأمن والاستقرار في المملكة ودول المنطقة.

وقال الجبير، في ما يخص موضوع إيران، إن المشاكل بين المملكة وإيران، بدأت منذ الثورة الإيرانية، وتفاقمت عندما تبنت إيران سياسة داعمة للإرهاب، وارتكبت جرائم حرب في سوريا والعراق، وأسست حزب الله في لبنان، أي بعد أن خالفت إيران الأعراف والأنظمة الدولية، وبعد أن قامت أيضاً بإمداد مليشيات الحوثي في اليمن بالسلاح. وأكد أن المملكة لم تقم يوماً بعمل عدائي ضد إيران.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، في المؤتمر الصحافي، أن بلاده والسعودية، تقودان معركة ضد الإرهاب والفكر المتطرف. وأكد أن السعودية تقف موقفاً حازماً ضد الإرهاب، من خلال التحالفين الإسلامي والدولي. وأضاف إيرولت، أن الحلول السياسية الشاملة ضرورية لهزيمة داعش في العراق بشكل كامل. كما أكد أنه لا يوجد حل سلمي دون قيام دولة فلسطينية على حدود الـ 67.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com