أفرج أمس الاثنين عن الرهينة الفرنسية من أصل تونسي نوران حواس، التي كانت محتجزة في اليمن ديسمبر الفائت، وقد تم نقلها إلى سلطنة عمان التي لعبت دور الوساطة لإطلاق سراحها.
,قالت السلطات العمانية مساء الاثنين إن وساطتها نجحت في الإفراج عن الرهينة الفرنسية التونسية نوران حواص التي كانت محتجزة رهينة في اليمن ديسمبر الفائت، مشيرة إلى أن الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أصبحت في مسقط.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية في بيان إنه بناء لأوامر السلطان قابوس بن سعيد “لتلبية التماس الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية نوران حواص المفقودة في اليمن منذ شهر ديسمبر الماضي، فقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية من العثور على المذكورة في اليمن ونقلها إلى السلطنة تمهيدا لعودتها إلى بلادها”.
ولم يوضح البيان العماني من هي بالتحديد الأطراف اليمنية التي نسقت معها مسقط في سبيل إطلاق سراح حواص التي اختطفت في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
بدورها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على تويتر أن “زميلتنا نوران حواص أطلق سراحها لتوها بعد 10 أشهر من الاحتجاز في اليمن وهي في طريقها إلى مسقط”.
وكانت الحكومة التونسية أعلنت في مطلع أيلول/سبتمبر الفائت أن مواطنتها “بخير”، دون أي تفاصيل أخرى.
وكانت حواس اختطفت برفقة موظف يمني يعمل أيضا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلا أن الخاطفين سرعان ما أفرجوا عنه بعد ساعات.
وليست هذه أول وساطة ناجحة تقوم بها مسقط للإفراج عن رهائن محتجزين في اليمن. ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2015، أعلنت وزارة الخارجية العمانية إجلاء ثلاثة أمريكيين بعد “العثور” عليهم في اليمن. إلا أن مسؤولا أمنيا يمنيا أكد أن الثلاثة كانوا موقوفين لدى جهاز الأمن القومي بتهمة “التجسس”.
من جانبها قالت وكالة الأنباء العمانية أن العثور على نوران جاء تنفيذا لأوامر سامية تلبية لالتماس قدمته الحكومة الفرنسية ، مشيرة إلى أن نوارن عبرت عن خالص شكرها للجهود التي بذلتها سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان لإطلاق سراحها.
ولم تورد الوكالة المزيد من التفاصيل لكنها نشرت هذه الصور لنوران خلال خلال وصولها الى السطنة.