بعاصمة الغرب الجزائري وهران, و التي استمرت لمدة أربعة أيام متتالية , و قد تلقينا دعوة من القنصلية العامة للمملكة المغربية و المركز الثقافي الفرنسي لحضور العروض , الخاصة بهؤلاء الشباب ” ليدرول مادير” الذين أبدعوا على الركح , ليدخلوا البهجة و السرور في نفوس الحضور و المتفرجين على طريقتهم الخاصة, حيث تنافس للنهائي 16 شاب و شابة كونوا 4 فرق في كل فريق4 ممثلين كوميديين , قدموا من فرنسا ” بوردو”, المغرب , سويسرا , و الجزائر .
هذا و قد تنافست بالمباراة الأولى الجزائر و سويسرا , ثم بعدها فرنسا و المغرب , ثم
فاز فريق الجزائر على الفريق المغربي بالوقت البدل الضائع , و قد كانت تجربة رائعة و مكّنت مجموعة الشباب الذين زاروا لأول مرة الجزائر وعاصمة الغرب الجزائري “الباهية” وهران , تحديدا من إكتشاف المدينة و التجول بأرجائها , و هذا ما يندرج ضمن السياحة الشبابية و الثقافية حسب المختصين بهذا المجال , و قد حضر القنصل النهائيات, وأشرف شخصيا على تسليم الجوائز على الفرق المشاركة في اختتام الدورة, و هنئ الفريق الجزائري الفائز .
كما تحصل الشباب على دعم و رعاية من أجل إنجاح هذه التظاهرة , و قد دعمتهم القنصلية العامة للمملكة المغربية , المعهد الثقافي الفرنسي , جمعية صحة سيدي الهواري , سفارة فرنسا بالجزائر.
بذات السياق أشار متحدث الوصل المكلف بالإعلام على مستوى قنصلية المغرب , أن القنصل السيد : محمد متوكل قد نظم لقاء و متبوع بعشاء على شرف جميع الفرق المشاركة و الضيوف الذين زاروا وهران , ببيته نهاية الأسبوع الماضي و بلغ عددهم , 40 شخصا من دبلوماسيين و شباب و أصدقاء .
هذا وتجدر بنا الإشارة انه قد تم تنظيم العديد من النشاطات بمقر القنصلية بوسط المدينة , منها إقامة حفلة بمقر القنصلية العامة على شرف الجالية المغربية المقيمة بوهران بأواخر شهر مارس الماضي و كذا حفل على شرف النخبة الجزائرية, و تم ذلك بأواخر شهر ماي .
فضلا عن إقامة حفل عشاء بمقر إقامة السيد القنصل العام على شرف الوفد المغربي المشارك في المهرجان الدولي للفيلم العربي بطبعته التاسعة بوهران, بشهر جويلية المنصرم و كذا المشاركة في تمويل هذا النشاط الثقافي المقام حاليا , و هناك أنشطة متنوعة ثقافية وفنية وذلك من أجل انفتاح القنصلية العامة و اعتماد الأبواب المفتوحة.
و أشار متحدث الوصل أن القنصل يطمح في تحقيق المزيد من التواصل مع ,جميع مكونات المجتمع الجزائري سواءا من الجانب الفني أو المساهمة في الإشعاع الثقافي بهذه المدينة الساحرة, هذا إلى جانب تسهيل التنقل للجالية المغربية و تقريب الإدارة منهم , من خلال تسهيل عملية حصولهم على شهادة الميلاد وذلك عن طريق فتح مكتب و مراسلة الجهات الوصية من اجل إرسال هده الوثيقة في آجال معقولة , و أيضا من اجل تخفيف عبئ المصاريف .

آمال إيزة – ( الجزائر )