آمال إيزة – الجزائر

لاتزال التحضيرات متواصلة من اجل إنجاح تظاهرة الترويج للمنتوج السياحي المتمثلة في الصناعات التقليدية و الحرف , حيث ستشارك الجزائر و لأول مرة بأكبر تظاهرة إقتصادية و ترويجية على مستوى الخليج العربي . حيث يتواصل أمل الجزائر في الترويج للمنتوج السياحي , بالخارج مع إعطاء دفع قوي لحركة التنمية التي يشهدها قطاع الصناعة التقليدية قصد التوجه نحو تصدير منتجاته, مستقبلا , وكذا تماشيا مع السياسة الوطنية المرتكزة على تنويع المنتجات والصادرات خارج المحروقات. هذا و قد أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية مؤخرا , عبر بيان لها أن الجزائر ستكون حاضرة و بقوة بالقرية العالمية في طبعتها ال21 التي تحتضنها دبي (الإمارات العربية المتحدة), في الفترة الممتدة من شهر نوفمبر 2016 إلى غاية شهر أفريل 2017, حسب ما أفادت به مصادرنا , و ستكون هذه المشاركة فأل خير على الحرفيين الذين طالما أبدعت أناملهم , بمختلف الصناعات التقليدية , و مشاركة الجزائر في هذه التظاهرة العالمية, ستكون “فرصة للتعريف بالمنتجات الحرفية الوطنية رفيعة النوعية وفضاء للإحتكاك, بالحرفيين من مختلف دول العالم , وكذا التعرف على تقنيات وخبرات جديدة فضلا عن التعريف, بالجزائر كوجهة سياحية”, و سيتم ذلك تحت إشراف السيد معالي وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعة التقليدية , و السيدة معالي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية . وقد ذكر البيان الذي اطلعت عليه صحيفة “نبض الإمارات” , أن الجزائر تشارك للمرة الأولى في تظاهرة خارجية بعدد كبير من الحرفيين (100 حرفي) “ضبطت مشاركتهم على خمس مراحل تدوم كل مرحلة شهرا كاملا. كما أنها المرة الأولى أيضا التي يتم فيها “تمويل تظاهرة كليا برعاية من المؤسسات الجزائرية الخاصة , وهذا دعما لتنمية صادرات منتجات الصناعة التقليدية”.

هذا و تجدر بنا الإشارة أن مراسلة ” موقع نبض الإمارات ” قد سبق لها و أن زارت القرية العالمية بشهر ديسمبر من سنة 2015, و قد تجولت بمختلف أجنحة القرية و لم تجد , جناح الجزائر و قد استفسرت هناك و أكدوا لها أن الجزائر غير حاضرة , فقمنا بعدها مباشرة , بالإتصال ببعض الإطارات بمديرية السياحة بوهران و بوزارة السياحة بالجزائر العاصمة , و قد تجاوبت هذه الجهات, و سهلت الوزيرة المنتدبة العملية لإعطاء دفع قوي و تشجيع الحرفيين و تحفيزهم على الإبداع , و للترويج أكثر للجزائر كمقصد سياحي.