بدأ أقطاب الحزب الديمقراطي الأميركي في دعم مرشح الحزب للرئاسة هيلاري كلينتون، حيث هاجم الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الدفاع أشتون كارتر، أمس، سياسات المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب الذي أقال مدير حملته الانتخابية كوري ليفاندوفسكي.

وفي إطار حملة للتركيز بقوة على مخاطر رئاسة ترامب. انتقد أوباما سياسات المرشح المرتقب للجمهوريين المناهضة للتجارة في كلمة ألقاها في مؤتمر لوزارة التجارة الأميركية. وأبلغ الرئيس الأميركي 2400 شخص من سبعين دولة في المؤتمر الذي يهدف إلى اجتذاب استثمارات أجنبية أن «هذا لا يتعلق فقط بالوظائف والتجارة ولا يتعلق فقط بالأموال، إنه يتعلق أيضاً ببناء علاقات عبر الحدود».

من جهته، قال بايدن في كلمة تركز على الأمن القومي ألقاها في مركز أبحاث في واشنطن إن دعوات ترامب إلى حظر دخول المسلمين واستهداف الأميركيين المسلمين تعكس سياسات الخوف وعدم التسامح. وأضاف بايدن «يوجد 1.4 مليار مسلم في العالم، بعض العبارات الرنانة التي أسمعها يبدو أنها تستهدف هذه الديانة وكأنهم كلهم متطرفون».

وذكر بايدن أن الإدارة المقبلة يمكنها مواصلة تعزيز أمن الشعوب وازدهارها عبر الأميركيتين، إلا أنه تدارك قائلاً «ولكن إذا بنينا الجدران ولم نحترم جيراننا الأقرب إلينا فسنشهد اضمحلالاً سريعاً للتقدم وعودة العداء للأميركيين»، في إشارة إلى السياج الذي تعهد ترامب ببنائه على الحدود مع المكسيك.

وخلال المنتدى ذاته، قال كارتر إن دوراً حيوياً للقيادة الأميركية يتمثل في شبكتها من الحلفاء والشركاء المقامة منذ وقت طويل في كل أركان العالم.

إلى ذلك، أقال مرشح الرئاسة الأميركية المحتمل دونالد ترامب مدير حملته الانتخابية كوري ليفاندوفسكي في تعديل مفاجئ يهدف إلى طمأنة قادة حزبه الجمهوري المنزعجين من تراجع شعبيته، ووضع حدٍّ للخلاف الداخلي المحتدم الذي يعيق سعي قطب العقارات للوصول إلى البيت الأبيض.. في وقت أظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة هيلاري كلينتون على ترامب بما لا يقل عن 10 نقاط.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن الناطقة باسم المرشح الجمهوري هوب هيكس القول إن فريق حملة ترامب للرئاسة، الذي حقق رقماً قياسياً تاريخياً في الانتخابات التمهيدية للحزب بعد حصوله على نحو 14 مليون صوت، أعلن أن كوري ليفاندوفسكي لن يعمل بعد اليوم في الحملة، وأن الحملة تشكره على عمله وتفانيه.

وجه القضاء الأميركي الاتهام رسمياً الى بريطاني في التاسعة عشرة من العمر حاول الاستيلاء على سلاح رجل امن خلال تجمع انتخابي لدونالد ترامب من اجل قتل المرشح الجمهوري. وقالت الناطقة باسم مكتب المدعي العام ناتالي كولينز ان مايكل ساندفورد حاول الاستيلاء على سلاح شرطي لإطلاق النار على الملياردير الأميركي خلال تجمع في 18 الجاري في لاس فيغاس. وأوضحت ان ساندفورد موقوف حالياً من دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة لأنه يعتبر خطيراً واحتمال فراره كبير.