أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عن ترحيبه بإخوانه أصحاب السمو والجلالة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في لقائهم التشاوري السادس عشر الذي سيعقد اليوم في جدة، سائلاً الله أن يوفق الجميع لما فيه خير دول المجلس وشعوبها وتحقيق المزيد من التعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، كما أكد حرص المملكة على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
وأكد خادم الحرمين، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي أمس في مدينة جدة، حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة واستقرار.
واطمأن خادم الحرمين على الاستعدادات التي تقوم بها مختلف الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزوار استعداداً لشهر رمضان المبارك، مؤكداً «حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة واستقرار.
ووجّه جميع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزوار بتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية لقاصدي الحرمين الشريفين، سائلاً الله عز وجل أن يبلغ الجميع شهر رمضان المبارك، وأن يتقبل من جميع المسلمين صالح أعمالهم وأن يجعلها خالصة لوجهه تعالى».
وأوضح وزير الثقافة والإعلام د.عادل بن زيد الطريفي عقب الجلسة أن مجلس الوزراء رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها.
واستعرض مجلس الوزراء السعودي عدداً من التقارير عن مجريات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، ورحب بالبيان المشترك الصادر في ختام الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية، وبالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير خارجية كندا ستيفان ديون.
ونوه المجلس بنتائج أعمال الدورة 139 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، وبالقرارات الصادرة عن الاجتماع غير العادي لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.
كما نوه مجلس الوزراء باعتماد مجلس وزراء الإعلام العرب في ختام أعمال دورته السابعة والأربعين القدس «عاصمة للإعلام العربي» تأكيداً لما للقدس من مكانة خاصة في العالم العربي والإسلامي.