قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصل أمس إلى كازاخستان في فاتحة جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية، إن التعاون بين بلاده وكازاخستان في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتصويب الخطاب الديني، يُعد أحد أهم مجالات التعاون. في وقت قبضت الأجهزة الأمنية المصرية على خلية إرهابية قوامها ستة عناصر من جماعة «الإخوان» كانت تخطط لعمليات موسعة لضرب الجيش والشرطة والاقتصاد المصري.
وأشار السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس جمهورية كازاخستان أمس إلى ان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، يُعد أحد أهم مجالات التعاون التي تقدم نموذجا لما يمكن أن تحققه مصر وكازاخستان سويا في مجال تحقيق السلم والأمن الدوليين، وتهيئة البيئة المناسبة لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول العالمين العربي والإسلامي.
وأكد السيسي حرص البلدين على تعزيز العلاقات وتنميتها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا، ولاسيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، بما يتناسب مع العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع بين البلدين، وبما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وفي سياق آخر ذكرت مصادر امنية مصرية، أن شخصين قتلا في اشتباكات مع الشرطة بمدينة دمياط الساحلية خلال تظاهرة مؤيدة لجماعة الإخوان، وقالت مصادر أمنية وطبية ان ضابطي شرطة ومتظاهرا ثالثا أصيبوا في الاشتباكات التي استخدمت فيها الأعيرة النارية. وأوضحت المصادر أن أحد الضابطين أصيب في كتفه، بينما أصيب الآخر في قدمه، وقال مصدر طبي إن المصابين نقلوا إلى مستشفى حكومي في المدينة للعلاج وإن جثتي القتيلين نقلتا إلى مشرحة المستشفى.
في وقت تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على خلية إرهابية قوامها ستة عناصر من جماعة «الإخوان» كانت تخطط لعمليات موسعة لضرب الاقتصاد المصري وتبين أن الخلية كانت تُعد لاستهداف قوات الجيش والشرطة ورجال القضاء المصري، كما تعد كذلك لتنفيذ عمليات إرهابية موسعة، وتخطط لضرب الاقتصاد المصري من خلال جمع كميات من «الدولار» من السوق.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط محاولة لتنفيذ عملية إرهابية في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة. وتبين أن عناصر إرهابية قاموا بوضع سخانين كهربائيين بسيارتين، يحتوي كل سخان منهما على كمية كبيرة من المتفجرات موصلة ببطارية داخل الحقيبة الخلفية للسيارتين.