لكن وقف الأعمال الحربية – التي أوقعت عشرات آلاف القتلى وملايين اللاجئين منذ 5 سنوات- لن يشمل تنظيم داعش وجبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا بحسب البيان.

وجاء في البيان أن “وقف الأعمال العدائية سيطبق على الأطراف المشاركة في النزاع السوري التي أعلنت أنها ستحترم وستطبق بنود” الاتفاق.

ولدى هذه الأطراف مهلة حتى يوم السادس والعشرين من فبراير لإبلاغ الولايات المتحدة أو روسيا بموافقتهم على هذا الاتفاق.

وتتشارك موسكو وواشنطن في رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة.

من جانبه، أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، أن فصائل المعارضة السورية أبدت موافقة أولية على التوصل إلى هدنة مؤقتة، بشرط أن يتم ذلك وفق ضمانات دولية.