أركزُ اليومُ على مسمى بإمكاننا أنْ نطلقهُ على الإماراتِ، الأرضُ التي تكلمتْ عنْ نفسها على مدى أربعِ مراحلَ وثلاثِ مداركَ قياديةٍ أهدتها الفخرَ الحقيقيَ . . . ما هوَ اللقبُ التي تستحقهُ الأرضُ الواثقةُ المتصالحةُ . ؟ . . . استجمعتُ أبناءها ليرفعو شعارها ويعلنونَ بدايةُ قرارها . . . أرضٌ لمْ تكنْ يوما هادئةً إنجازيا بلْ عاصمةَ الكونيةِ المتقدمةِ . . . هلْ الإماراتُ المنتصرةُ على تحدياتها وصعوباتِ قيامها . عنانُ مسمى ؟ . . . وكأنها استجمعتْ لؤلؤَ بريقها جهد وعملَ وإصرارَ ليبقى بقائهمْ صلةً . قويةً ؟ . . . . أمُ الإماراتِ التي بدأتْ بعهودِ فطرتها نحوَ ضخٍ تاريخيٍ لوسيلةِ الطبيعةِ الإماراتيةِ . . . كانتْ صحراءُ . . . فتحدثَ زايدْ معها بالعطاءِ فلمْ تخذلهُ أبدا . . . وطنٌ يعلنُ نبع وطنيٍ وجذورا مددتْ لها فاعليتها حتى تنموَ وتعملُ وتزهو . . . أمُ الإماراتِ الغرسُ الثمينُ . . . أنهُ مختصرٌ التمكينِ . . . وكأننا نعملُ على وصلَ كلُ محركاتها بتحركٍ كبيرٍ . . . وأشرقتْ سماتها مبتسمةٌ نحوَ كلٍ منْ ينتمي لها . . . واصلتْ ترافقَ الانطلاقِ لنشرق أكثر وأكثرَ . . . ونضعُ المحولَ المضخْ في قوميةٍ الموروثِ وتهيئهِ إلى سموِ المرحلةِ الوطنيةِ الحاليةِ . . . هنا أقفُ وأركزُ هلْ اتجهَ يمينا نحوَ التأسيسِ أمْ أقودُ البنيةُ إلى مداها . . . هلْ أتحدثُ بحروفٍ تسكنُ الوعيَ الإنسانيَ أمْ أركزُ علي رحمةَ إغاثةِ الموقفِ الناجحِ أمِ يا سادةً أحركُ أفقُ العلاقاتِ الدوليةِ التي جعلَ منها وطنيٌ نشاطا لايقبلْ بالاعتياديةِ . . . ماذا سأختارُ هلْ الإماراتُ الحديثةُ أمَ المتجددةِ . . . لكنْ في أضافهُ حلمٌ تحققَ وأصبحَ استراتيجيةً ضخمةً . . . أمٌ أعززْ منْ خدماتِ توفيرِ الطاقةِ أمْ هيَ كلُ ذلكَ وأكثر . . . وطني قادتي كلَ بدايةٍ نقسم على روحٍ تعيشُ باليقينِ إذا نحاكي أنفسنا عنْ ابتكارِ قاموسٍ وطنيٍ حديثٍ لنجعلَ منهُ مادةً رائدةً تصافحَ النموذجيةَ يا سادةً . . . الخلاصةُ الإماراتيةُ وطن اختارتْ الألقابُ لها شعوبُ كلِ قرارِ وضعِ لها صفةٌ . . . فهنا اعتذرَ تصنيفها لدى أنا كمواطنٍ ليسَ اسمٌ أوْ لقبا أوْ أرضا نعيشُ طموحها ونبني صروحها التي أبهرتْ العالمَ وليسَ فقطْ حلم انطلقَ للفضاءِ ليصبحَ محور إماراتيٍ . . . وليسَ أيضا مؤتمر يعلنُ اعترافا دوليا بأهميتنا . . . إنها الإماراتُ وما أثمنَ اللقبِ والمعنى دولةً تضاهى الضياءَ بدونها لنْ نرى الألوانُ الوطنيةُ ولنْ نستثمرَ تاريخا يقيمُ في الروحِ يفيضُ بالقلبِ حياةً ويتوازنُ . . . أما هيَ الإماراتُ أمَ الإماراتِ الهويةِ . . . وطني الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ اليومِ لا زمن يشابهُ زمانها ولا مسافةً تعيقُ حركتها – بإذنِ اللهِ – . . . فتقدمتْ وأتقنتْ وعاهدتْ وتضامنتْ معَ الإرادةِ حازمةً تدافعُ عنْ مكتسبها عازمةً على تغيرِ أسلوبِ التقدمِ . . . قادمةً بثقةِ العطاءِ . . . مستوفيةً شروطَ الاستثنائيةِ . . . وطني أنتَ المحتوى الذي تحافظُ عليهِ الأرضُ والسماءُ . . . شجاعةُ الصحراءِ وقوةِ المحيطِ . . . اعتذرَ فعزتىْ وطن لا تتقنُ التعاملَ معهُ حديديةً الحروفِ أوْ حدوديتها . . . لكنْ أقفُ أمامُ الشهيدِ . . . فأعلنها إنها الإماراتُ وطنَ القيمةِ المعلقةِ في مجرى الاستمرارِ بينَ انتماءٍ وولاءٍ ووفاءٌ لوثيقةٍ تفتحُ لها أبوابُ الاستحقاقِ الدوليِ فوجودها ثروة وجوهرٍ . . . وألوانَ النظرِ والمسيرةِ .
بقلم: عبير الهاجري