|  آخر تحديث مارس 15, 2024 , 1:47 ص

الامارات والمعنى لمرحلة تاريخيه


الامارات والمعنى لمرحلة تاريخيه



أركزُ اليومُ على مسمى بإمكاننا أنْ نطلقهُ على الإماراتِ، الأرضُ التي تكلمتْ عنْ نفسها على مدى أربعِ مراحلَ وثلاثِ مداركَ قياديةٍ أهدتها الفخرَ الحقيقيَ . . . ما هوَ اللقبُ التي تستحقهُ الأرضُ الواثقةُ المتصالحةُ . ؟ . . . استجمعتُ أبناءها ليرفعو شعارها ويعلنونَ بدايةُ قرارها . . . أرضٌ لمْ تكنْ يوما هادئةً إنجازيا بلْ عاصمةَ الكونيةِ المتقدمةِ . . . هلْ الإماراتُ المنتصرةُ على تحدياتها وصعوباتِ قيامها . عنانُ مسمى ؟ . . . وكأنها استجمعتْ لؤلؤَ بريقها جهد وعملَ وإصرارَ ليبقى بقائهمْ صلةً . قويةً ؟ . . . . أمُ الإماراتِ التي بدأتْ بعهودِ فطرتها نحوَ ضخٍ تاريخيٍ لوسيلةِ الطبيعةِ الإماراتيةِ . . . كانتْ صحراءُ . . . فتحدثَ زايدْ معها بالعطاءِ فلمْ تخذلهُ أبدا . . . وطنٌ يعلنُ نبع وطنيٍ وجذورا مددتْ لها فاعليتها حتى تنموَ وتعملُ وتزهو . . . أمُ الإماراتِ الغرسُ الثمينُ . . . أنهُ مختصرٌ التمكينِ . . . وكأننا نعملُ على وصلَ كلُ محركاتها بتحركٍ كبيرٍ . . . وأشرقتْ سماتها مبتسمةٌ نحوَ كلٍ منْ ينتمي لها . . . واصلتْ ترافقَ الانطلاقِ لنشرق أكثر وأكثرَ . . . ونضعُ المحولَ المضخْ في قوميةٍ الموروثِ وتهيئهِ إلى سموِ المرحلةِ الوطنيةِ الحاليةِ . . . هنا أقفُ وأركزُ هلْ اتجهَ يمينا نحوَ التأسيسِ أمْ أقودُ البنيةُ إلى مداها . . . هلْ أتحدثُ بحروفٍ تسكنُ الوعيَ الإنسانيَ أمْ أركزُ علي رحمةَ إغاثةِ الموقفِ الناجحِ أمِ يا سادةً أحركُ أفقُ العلاقاتِ الدوليةِ التي جعلَ منها وطنيٌ نشاطا لايقبلْ بالاعتياديةِ . . . ماذا سأختارُ هلْ الإماراتُ الحديثةُ أمَ المتجددةِ . . . لكنْ في أضافهُ حلمٌ تحققَ وأصبحَ استراتيجيةً ضخمةً . . . أمٌ أعززْ منْ خدماتِ توفيرِ الطاقةِ أمْ هيَ كلُ ذلكَ وأكثر . . . وطني قادتي كلَ بدايةٍ نقسم على روحٍ تعيشُ باليقينِ إذا نحاكي أنفسنا عنْ ابتكارِ قاموسٍ وطنيٍ حديثٍ لنجعلَ منهُ مادةً رائدةً تصافحَ النموذجيةَ يا سادةً . . . الخلاصةُ الإماراتيةُ وطن اختارتْ الألقابُ لها شعوبُ كلِ قرارِ وضعِ لها صفةٌ . . . فهنا اعتذرَ تصنيفها لدى أنا كمواطنٍ ليسَ اسمٌ أوْ لقبا أوْ أرضا نعيشُ طموحها ونبني صروحها التي أبهرتْ العالمَ وليسَ فقطْ حلم انطلقَ للفضاءِ ليصبحَ محور إماراتيٍ . . . وليسَ أيضا مؤتمر يعلنُ اعترافا دوليا بأهميتنا . . . إنها الإماراتُ وما أثمنَ اللقبِ والمعنى دولةً تضاهى الضياءَ بدونها لنْ نرى الألوانُ الوطنيةُ ولنْ نستثمرَ تاريخا يقيمُ في الروحِ يفيضُ بالقلبِ حياةً ويتوازنُ . . . أما هيَ الإماراتُ أمَ الإماراتِ الهويةِ . . . وطني الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ اليومِ لا زمن يشابهُ زمانها ولا مسافةً تعيقُ حركتها – بإذنِ اللهِ – . . . فتقدمتْ وأتقنتْ وعاهدتْ وتضامنتْ معَ الإرادةِ حازمةً تدافعُ عنْ مكتسبها عازمةً على تغيرِ أسلوبِ التقدمِ . . . قادمةً بثقةِ العطاءِ . . . مستوفيةً شروطَ الاستثنائيةِ . . . وطني أنتَ المحتوى الذي تحافظُ عليهِ الأرضُ والسماءُ . . . شجاعةُ الصحراءِ وقوةِ المحيطِ . . . اعتذرَ فعزتىْ وطن لا تتقنُ التعاملَ معهُ حديديةً الحروفِ أوْ حدوديتها . . . لكنْ أقفُ أمامُ الشهيدِ . . . فأعلنها إنها الإماراتُ وطنَ القيمةِ المعلقةِ في مجرى الاستمرارِ بينَ انتماءٍ وولاءٍ ووفاءٌ لوثيقةٍ تفتحُ لها أبوابُ الاستحقاقِ الدوليِ فوجودها ثروة وجوهرٍ . . . وألوانَ النظرِ والمسيرةِ .

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com