نظم مركز اقرأ واستمتع أمسية ثقافية ضمن فعاليات الصالون الأدبي، حيث استضاف محاضرة بعنوان “مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي”، بحضور عضوات مجلس الإدارة، وذلك بمقر المركز.
افتُتحت الأمسية بكلمة ألقتها الدكتورة جيهان محمود متولي، حيث قدمت نبذة تعريفية عن الدكتورة أمل موسى، مقدمة المحاضرة، والتي تحمل دكتوراه في الابتكار والتحول الرقمي واستشراف المستقبل، وهي مدربة ذكاء اصطناعي معتمدة من البورد الأمريكي والبورد البريطاني، إضافةً إلى دورها كرئيسة مبادرة الذكاء الاصطناعي في مركز اقرأ واستمتع.
أبرز محاور المحاضرة
قدمت الدكتورة أمل موسى رؤية شاملة حول الذكاء الاصطناعي، مستعرضةً تطبيقاته المتنوعة في مختلف المجالات، ومنها:
• التعليم: توظيف الذكاء الاصطناعي في تخصيص المناهج، التقييم الذكي، التغذية الراجعة، وتصميم حلول تعليمية وسلوكية.
• الصناعة والزراعة: تعزيز الإنتاجية ودعم عمليات الأتمتة.
• الطب والصحة: استخدامه في تشخيص الأمراض، الجراحات بالروبوت، ودعم أصحاب الهمم.
• البنى التحتية والمدن الذكية: دوره في التخطيط العمراني وتحسين جودة الحياة.
• الاستثمارات، الطيران، وسلاسل التوريد: تعزيز كفاءة العمليات وخفض التكاليف.
• السيارات ذاتية القيادة: دورها في إحداث نقلة نوعية في عالم النقل والمواصلات.
كما ناقشت المحاضرة قضايا جوهرية، من بينها:
• هل يمكن أن يخرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، أم أنها مجرد شائعات؟
• الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وضمان أمنه وسلامته، خاصة في التطبيقات الطبية.
• كيفية الاستفادة منه في الحياة اليومية والمنزل والعمل.
– الإمارات وريادة الذكاء الاصطناعي
تطرقت المحاضرة إلى ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تعد من الدول السباقة في هذا المجال، بفضل استراتيجياتها المتقدمة في مختلف القطاعات.
في ختام الأمسية، قدمت الأستاذة وداد بوشنين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المركز، شهادة تقدير وهدية تذكارية للدكتورة أمل موسى، تقديرا لجهودها في تقديم محاضرة قيمة.
وأعربت الدكتورة أمل موسى عن شكرها لمركز اقرأ واستمتع، مشيدةً بما يقدمه المركز من محتوى ثقافي نوعي يخدم المجتمع.