بقلم: ندا محمد مختار
بدأت رحلتنا في يوم صباحي جميل قبيل صلاة الفجر وترى الارواح قد بدأت رحلة السعادة في يوم جديد في دار الحي وتبدأ البداية.
رحلة الى الشاطئ نستمتع بها على شواطئ دبي تمشي قبيل الشروق .
الإمارة كلها حيوية تنبض بالحياة فنعمة المرافق الطبيعية الرياضية من شواطئ وحدائق تلاحظ من فيها يمارس مايناسبه من رياضة فحقيقة الاستثمار في العافية كان حلم وأصبح حقيقة .
نعم صديقي القارئ لا عذر لك في معانة جسدك صحيا بحجة لا وقت لديك….وتقول لدي العمل او الدراسة او العائلة تشغلني يمكن ممارسة الرياضة بأي نوع متاح فالحركة بركة كما يقال،وتبقى سعيد بصحتك السليمة فالعقل السليم في الجسم السليم.
واروع ماتبدا به نهارك بعلاقتك مع نفسك مع ربك مع ماتؤمن به.
دبي إمارة السّلام والحرية في المعتقد تجد الجميع يمارس مايعتقد به بحرية وأمان وسلام حيث زمن تصارعت فيه الحروب والفتن والكوارث الطبيعية والمشاكل الاجتماعية.
تبدأ بعلاقتك مع جسدك وتنتهي بروحانية عالية تشرق على عقلك وتبدع في عملك الدنيوي لتكون في أخرتك على الطريق المستقيم .
أي اختار ماتريد وتخدم نفسك ومن حول بما خلقت لاجله. وانتقالنا الى درس في مركز اسلامي في الإمارة يتحدث عن تفسير القرآن والسيرة النبوية للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فتجد معنى العالمية في الطرح وتقبل الاخر والاستفادة من تجارب التاريخ ووحي السماء لنشر السّلام والإخاء وفي رحلة الروح والسعي.
انطلقنا في تجربة لخدمات المواصلات داخل الإمارة لاغتنام الوقت والطاقة للوصول إلى فعالية كانت هي الاروع تجمع بين الجمال والاناقة والفن مع العمل والمهنية في الانجاز والنجاح في مركز جميل للفنون في فعالية تدعم التعليم والعمل في أبهى طريقة في لقاء انساني للمهن الابداعية وقد وجدنا نشاطات رائعة في المركز تركز على اكتشاف الشخصية ومايناسبها ووجدنا مجتمع الجامعات الرائع من كل بقاع العالم والجامعات المحلية المتخصصة بالفعالية مع روعة الاستقبال من فريق التنظيم وتجد قلب دبي النابض بالحياة في كل من حضر الفعالية في مكان هو الاروع في التصميم ودعم الابداع والخيال في احلى واجمل وارقى الصور لخدمة الإنسانية وتتجلى مقولة الشيخ محمد بن راشد ان أروع انجاز هو خدمة الناس “إذا كانت نظرتك إيجابية رأيت في التحديات فرصا،وفي المستقبل نجاحا،وفي الناس طاقات ومواهب “نعم وجدنا ذلك في كل شئ وكأن الماضي تلاقى مع الحاضر في رؤى الشيوخ المؤسسين للإمارات وجعلها مَوطِن كل مبدع وكل إنسان طموح له قيم الإنسانية الرائعة.
وانتهت المغامرة بالتواصل مع شخصيات رائعة أنضجت فينا تجاربهم مانحتاج من إبداع ورسمت في نفوسنا رؤية التطور والتقدم مع الحفاظ على الأصالة والتراث في كل شئ وعدنا في إكمال الرحلة في وسيلة العبرة وتجربة رؤية الماء في طقس الشتاء القادم مع الخضرة التي تجد أنك في جنة الأرض تستنشق الهواء العليل وهكذا مع خدمات شركة المواصلات المتميزة في الإمارة أكملنا مغامرتنا السريعة في بلد الاستكشاف وكل جديد وانتهى اليوم لنحلم ببداية يوم جديد بعد نوم سعيد .
ونتذكر النعم وقول الحبيب المختار محمد صلى الله عليه وسلم “من أصبح منكم آمناً في سربه ،معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنماحيزت له الدنيا “وقول الله عزوجل “وأما بنعمة ربك فحدث” الحمدلله حمدا طيبة مباركا فيه وجعلنا مباركين بهذا البلد الكريم وجعل الله البركة في كل أمره.