18 ديسمبر هو اليوم الدولي للتضامن الإنساني
تُعَد المناسبات الدولية والعالمية فرصة مواتية لتثقيف الجمهور العام والاحتفال بالانجازات الانسانية وتعزيزها.
التضامن الإنساني هو هدف من أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر وضمان الكرامة للجميع.
يُعتبر التضامن الإنساني أحد القيم الأساسية الهامة في مجتماعاتنا اليوم فهو يعكس قوة الروابط الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات لدعم الآخرين في الأوقات الصعبة لبناء مجتمع صحي ومتكامل.
للتضامن الإنساني تأثير إيجابي كبير على العالم من حولنا حيث يساعد في تحقيق العدالة الاجتماعية ويحدث توازناً في المجتمع ويسهم في تقليل الفقر والظلم الاجتماعي.
يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والسلم الاجتماعي، وذلك عن طريق:
– دعم الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية المحلية والدولية.
– المشاركة في الحملات الاجتماعية والمبادرات التطوعية.
– توجيه الدعم والمساعدة للمناطق المحتاجة والفقيرة محلياً ودولياً
– تعزيز الوحدة والتعاون بين الشعوب والثقافات المختلفة.
– تعزيز الشعور بالانتماء والولاء للمجتمع مما يحدث توازناً اجتماعياً و يعزز الروابط الاجتماعية والقيم الإنسانية .
تحقيق التكافل والتعاون بين الأفراد والمجتمعات مما يرفع معدلات السعادة والرضا النفسي في المجتمع بشكل عام حيث أن معدلات السعادة في مجتمع الإمارات مرتفع جدا والحمد لله.
ويعطي الشعور بالانتماء لمجتمع يحقق العدالة الاجتماعية ويسهم في تقديم الرعاية الاجتماعية للمحتاجين تجلب الخير والرخاء للمجتمعات،
ولدولة الامارات العربية المتحدة باع طويل في التضامن الإنساني يطول شرحه في مجلدات منذ تاسيسها وحتى اليوم محلياً ودولياً ، مما يؤكد ريادتها العالمية في جعل العمل الخيري جهداً مستدامًا وشاملًا في تعزيز الروابط الاجتماعية وتحقق العدالة والسلم الاجتماعي ورفع معدلات السعادة في المجتمع.
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين.
بقلم: سلافة حسيب مصطفى