أتقنَ التمعنُ في معنى الفخرِ الحقيقيِ وفي كلِ مرةٍ أهدى يقني ناتجا يسلطُ الضوءُ على حياةٍ مختلفةٍ سألتْ نفسيٍ كثيرا، ما هيَ دلالاتُ بناءِ أمةٍ صحيحةٍ واعتمادِ رؤيتها أينما حلَ زمنا وتحدثتْ المعاييرُ .. ؟! . . . سريعا وجدتْ زايدْ في كلِ مثالٍ . . . لا يمكنُ أنْ نأسس أمةَ خارجَ ايطارْ الهدفُ ! ! ! . . . إذا ما هيَ الأسسُ التي ساهمتْ في وقوفِ الإماراتِ متقدمةً دوما ؟ ..
الخلاصةُ يا سادةً . . . في منظوري الوطنيِ . . . أربعةُ مراكزَ شكلتْ مسيرةً وانطلاقةً . الأمانُ والأمنُ . . . ثقافةُ القيمِ . . . قوةُ البنيةِ التحتيةِ والأساسيةِ . الوسائلُ المتدفقةُ لضمانِ الاقتصادِ . . . زايدْ . . . البدايةُ كانَ يقينٌ مصحوبٌ بسيولِ الثقةِ بالمبادئِ التي كانتْ تجمعُ بينَ إماراتِ الدولةِ قبلَ الاتحادِ . . . أيُ حركَ القيمَ ووضعَ لها أهدافا . . . وكلَ حلمٌ وهدفٌ يجبُ أنْ يتحققَ حتى تبقى أواصرها وريدَ اغلي منْ كنوزِ الأرضِ . . . كلما بقتْ . . . استمرَ الوطنُ بقوةِ الفطرةِ المخلصةِ . . . ومنْ أقيمَ مرحلةَ التأسيسِ كيفَ يتمُ خلقَ أمةٍ متحررةٍ أمامَ إشراقها دونَ تحقيقٍ أعظمَ مسببا وهوَ الأمانُ وكأنة سقف تحتَ ضلالةٍ تتمُ أمةُ نهضتها . . . ونسقى الحقولُ ما يضمنُ لمعانَ التاريخِ وهوَ الاقتصادُ الكبيرُ للأمانِ المعطاءِ . . . نشيدُ صروحٍ ونثريٍ مراكزِ الوطنِ نقدمُ للمستقبلِ ثروةً وجوهرا وهوَ الأجيالِ المتمكنةِ . . . كيفَ بالسياقِ الأكاديميِ . . . إنهُ التعليمُ إلى أثمنِ بشرى . . . أنهمْ البشائرُ الإيجابيةُ لدلالةٍ مؤكدةٍ نحوَ تصحيحِ التعاملِ معَ الفكرةِ بجودةٍ وثقافةٍ . . . وهنا أيضا يكمنُ الاقتصادُ . . . بنيةٌ تحتيةٌ كلَ نظامها ايوابْ تفتحَ مسؤوليتها بالالتزامِ . . . لا تقبلُ تهميشَ أيِ فيصلٍ أوْ أيِ ضاحيةٍ لبناءِ الأمةِ الصحيحةِ . . . إذا زايدْ عاشَ موقفا وأعلنَ إصرارهُ ووضعُ أهدافهِ ولمْ يقبلْ إلا بالعادالة أمامَ أنْ تنفذَ وتصبحَ واقع وطنيٍ . . .
الأمةُ الصحيحةُ بنظري قادها فكرُ بناءِ ممزوجٍ بالعطاءِ ومحبٌ للتضحيةِ ومنتمي للناتجِ أينما كانتْ فصولةَ الأربعةِ . . . الأمنُ . . . التعليمُ . . . الاقتصادُ والصحةُ .. أربعةُ فصولِ الحضارةِ المستمرةِ . . . اختصرتها قياداتُ الوطنِ الإماراتيِ لكنَ الاختصارَ هنا رؤيةً لها دستورها فما بالكَ بالتفاصيلِ والدقةِ وهوَ الإنجازُ الاستثنائيُ الذي عززتهُ الأمةُ الصحيحةُ أنهُ ذكاءَ التوجهاتِ الوطنيةِ . . . أمةٌ تعرفُ ماذا تريدُ والى أينَ وزمانٌ اختلفَ أمامَ أهدافها . . . وضعتْ استراتيجيةً ضخمةً وهوَ المدى . . . البقاءُ ؛ المركزُ الأولُ ؛ العطاءَ الراقيَ ؛ والعلاقاتِ التي توجهَ بوصلتها نحوَ مستقبلها . . . لكنْ في صفحةٍ زاحمتْ كتابَ المجدِ بلْ وأشرقتْ بهِ . . . نافستْ العنوانَ . . . وختمتْ الضمانَ . . . أنها الإنسانيةُ ولمعانُ أمةٍ قالوا صغيرةٌ ووقفتْ علي منبرهمْ مهمةَ ورأسيةَ وولمعانْ أرضها جعلَ منْ مساحتها وميضَ أنها الأمةُ الصحيحةُ السليمةُ التي أتحدثُ القيمةُ ونبضُ وجودها قيمها .
بقلم: عبير الهاجري