ما بعد الاتحاد تحديدا عام 1976 تحدى واجه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان… كانت مرحلة من مراحل الثبات أمام آراء بعض المقررات… تذكر -رحمه الله- كان الكثير يراهن على عدم استمرارية قيام الاتحاد ..ايها السادة وأنا أكتب هذه الكلمات شعرت بمدى تأثر زايد الخير والذي كان هدفه الرئيسي هي الأهداف الأساسية… الترابط وأن نحمل الهمة والعزم نحو هدف واحدة.. عموما يا سادة توقف وفي تفكيره كان يعلم بأن حكمته هي الحل الجذري أمام القضايا التي كانت حاجزا أمام التأسيس..
إنها مرحلة تأسيسية صعبة.. أمام ثقته بأن في المقاومة نجاح.. فوجئ -رحمه الله- بأفواج من المواطنين يتجمعون لينطلق شعار يحدد المصير.. إنه وطننا وأنه زايد ونحن معك رمح وسهم في ثبات التوازن المتحد… هنا نهض بتحقيقه ورافقه الآباء المؤسسون واضعين القرار في كنف زايد.. سر بنا واثقين بما سيبهر التقدم ويهزم الترقب بسلاح الحكمة والقيم الإماراتية.. نعم يا سادة أنه زايد قائد الأمة.. نموذج لن يغيب أبدا.. نكتب عنه بفخر تكوينه الشخصية الإماراتية التي لم يكن قائدا فقط.. بل القدوة التي نسعى أن نكون بقدر عطائها، سبع بذور غرست في عمق التاريخ ليصبح الناتج مجد وطنى ينمو ويتخطى كل مرحلة بوضع ختم على صفحات عالمية متقدمة..
اتحادنا مسيرة كونية ..نعمل على رسالة وطن له وثيقة مخلصة أمام الجميع… كن بقدر موقعنا ولنكن وجودا لزايد دوما.. حفظ الله الاتحاد خلق لينمو ويصبح هوية لكل مقام نابض بالسلام.
بقلم: عبير الهاجري