في ظل الغموض الذي يكتنف وفاة زعيم مجموعة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين خلص تقرير أولي من الاستخبارات الأمريكية إلى أن تحطم طائرة يفغيني بريغوجين، كان نتيجة تفجير متعمد، وفقا لمسؤولين أمريكيين وغربيين.
ونقلت الأسوشيتد برس عن أحد المسؤولين الذين لم يخول لهم التعقيب وتحدث شريطة كتمان هويته، إن التفجير يتوافق مع “تاريخ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الطويل من محاولة إسكات معارضيه”.
ولم يقدم المسؤولون أي تفاصيل حول ما سبب التفجير الذي يعتقد أنه قتل بريغوجين وعددا من ملازميه للانتقام من تمرد تحدى سلطة الرئيس الروسي وفق سكاي نيوز.
وفي أول تعليق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حادث مقتل بريغوجين أكد أنه يعرف بريغوجين منذ التسعينات وكان رجل أعمال موهوبا ، مشيراً إلى أن روسيا تنتظر نتائج التحقيقات في الحادث.
وقدم بوتين التعازي لأسرة مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية يفجيني بريغوجن.
وقال بوتين ” أود أن أعرب عن تعازي الصادقة لأسر جميع الضحايا”، واصفا بريغوجين بأنه رجل ارتكب “أخطاء” جسيمة لكنه “حقّق نتائج”.
وأكد بوتين أن ضحايا تحطم طائرة فاغنر قدموا “مساهمة كبيرة” في أوكرانيا، ووعد بالتحقيق في تحطم طائرة بريغوجين “حتى النهاية”.
وأضاف بوتين “سنرى ما سيقوله المحققون في المستقبل القريب. الفحوص جارية، فحوص فنية وجينية”، لافتا إلى أن التحقيق “سيستغرق بعض الوقت”.
وأثارت ملابسات الحادث الذي أكدت السلطات الروسية أنه أودى بجميع ركاب الطائرة، ومنهم مقربون من بريغوجين، تكهنات حول احتمال اغتياله.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن بلاده لا علاقة لها بمقتل قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريغوجين .
وقال زيلينسكي متحدثا للصحفيين، :” الجميع يعلمون من المتورط في هذا الحادث”.
وكشفت وكالة الطيران الروسية إن بريغوجين نفسه والقائد البارز ديميتري أوتكين كانا على متن الطائرة وأنه لا يوجد أحياء في الحادث الذي أسفر عن تحطمها.