وتم خلال اللقاء استعراض المساعي السياسية التي تقوم بها روسيا من أجل إحلال السلام في اليمن، وموقفها الداعم للشرعية ولقرارات مجلس الأمن وللجهود الأممية المتعلقة بهذا الشأن.
وأكد نائب الرئيس اليمني استعداد الحكومة لحضور أي لقاء تشاوري وتحت مظلة الأمم المتحدة بما يخدم استقرار الوضع في البلاد، مثمناً الموقف الروسي وما تبذله الدبلوماسية الروسية من جهود تدعم ما اتفق عليه اليمنيون من مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور.
وقال بحاح إن ما تقوم به الحكومة من حل عسكري هو في إطار استعادة الدولة وإنقاذ الوطن من الميليشيات المسلحة.
من جانبه، سلم السفير الروسي نائب الرئيس اليمني دعوة لزيارة جمهورية روسيا الاتحادية للقاء المسؤولين ولبحث مستجدات الوضع في اليمن، وتحديداً فيما يتعلق بالمسار السياسي، معرباً عن أمله في الاستجابة لهذه الدعوة. وأكد أزيروف أن بلاده ستواصل جهودها الداعمة لليمن وشعبه في ظل ما يشهده من ظروف استثنائية صعبة، متمنياً أن يعود لليمن أمنه واستقراره في القريب العاجل.