منذ اللحظات الأولى للزلزال الكارثي الذي حل في وطني الحبيب سوريا قالت الإمارات كلمتها نحن معك يا سوريا ولن نتخلى عنك
قولا وفعلا شدوا العزم الى سوريا لتضميد جراحها.
صدرت التعلميات من رئيس الدولة حفظه الله وسائر المسؤولين أعدوا العدة للوقوف الى جانب أشقائنا ، فكانوا كخلية نحل منذ اللحظات الأولى وصلوا الى مطارات سوريا حاملين الأمل ليوم جديد ملئ بالحب. توزعوا في كل المدن والقرى والبلدات يقفون الى جانب الصغير والكبير دون كلل أو ملل رسموا البهجة والأمل على محيى كل السوريين ( نحن هنا معكم ) ..
لم يدخلوا الفنادق بل باتوا بالخيم الى جانب اخوتهم السوريين المنكوبين شعروا بآلامهم ومعناتهم تاركين حياتهم وأهلهم وبيوتهم طوعا ، لأنهم سفراء أمل وحياة قولا وفعلا.
هؤولاء هم أبناء زايد الخير ياسادة أبناء الإنسانية والحياة
كل الحب والوفاء والولاء لأبناء زايد قيادةً وشعباً
من قلب كل سوري شكراً إماراتنا
بقلم: رشا موسى