بعد أسبوعين من التحرش الجماعي بنساء أثناء احتفالات رأس السنة الجديدة خرجت تظاهرة «سوريون ضد العنف» إلى شوارع كولونيا أول من أمس السبت للتنديد بالحادث.
وحمل المتظاهرون السوريون، أمام الكاتدرائية التي وقعت عندها حوادث التحرش، لافتات كُتب عليها «سوريون ضد التمييز على أساس الجنس» أو «نحن نحترم القيم الألمانية».
وقام بعض الرجال وأنصار مبادرة للاجئين في كولونيا بتوزيع ورود على النساء في الساحة. وقالت واحدة منهن تدعى يانا جاربي إن التظاهرة مؤشر جيد. وأضافت «ربما يساعد هذا في وقف التعميم من قبل الشعب الألماني، حيث يعتقد الناس أن كل السوريين يتعدون على النساء. وأعتقد أن هذا شيء جيد».
وقالت امرأة أخرى تدعى يولا فيرتز إن من الخطأ التسرع في استخلاص الاستنتاجات. وأضافت «على سبيل المثال مثلما حدث في بورنهايم بين كولونيا وبون، حيث لم يعد يسمح للاجئين بعد الآن بدخول حمام السباحة العام. وهذا أمر غير مستساغ. ينبغي النظر إلى الشخص.. وهذا ما يقوله البعض هنا: انظروا إليّ أولاً قبل أن تحكموا عليّ».
وفي براغ أعلن الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، المعروف بمواقفه المعادية للمهاجرين، أمس، أن اندماج المسلمين في المجتمع الأوروبي «مستحيل عملياً».
وقال في شريط فيديو على موقع صحيفة «بليسك» إن «تجربة بلدان أوروبا الغربية، حيث توجد غيتوات تثبت أن اندماج المسلمين مستحيل عملياً».
وأضاف «فلندعهم يعيشون عاداتهم وتقاليدهم في بلدانهم».
وأكد زيمان أن جماعة الإخوان المسلمين المصرية تقف وراء الموجة الحالية للمهاجرين عبر استخدام وسائل مالية «تبرع بها عدد من البلدان» «لاستعادة السيطرة تدريجياً على أوروبا».
وفي أواخر ديسمبر، وصف الرئيس التشيكي الموجة الحالية للمهاجرين بأنها «اجتياح منظم».