نفذت المملكة العربية السعودية حكم القصاص بإعدام 47 إرهابياً وتكفيرياً، من بينهم 45 سعودياً ومصري وتشادي، في 12 منطقة سعودية، ضمن إجراءات المملكة لاقتلاع جذور الإرهاب وردع مثيري الفتن.
وأعلن سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، تأييد الإمارات الكامل ووقوفها الراسخ والمبدئي مع المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد سموه أن ما اتخذته المملكة يعد رسالة واضحة ضد الإرهاب ودعاة ومثيري الفتنة والفرقة والاضطرابات الذين يسعون لتمزيق وحدة المجتمع وتهديد السلم الاجتماعي في المملكة، مضيفاً أن تنفيذ الأحكام حق أصيل للمملكة، بعد أن ثبتت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم التي ارتكبوها، وأن ما قامت به المملكة إجراء ضروري لترسيخ الأمن والأمان.
وأعلنت مملكة البحرين موقفها الداعم للسعودية، وجددت تأكيدها بالوقوف إلى جانبها في كل ما تتخذه من قرارات رادعة ولازمة لمواجهة العنف والتطرف.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية الاتهامات التي أدين بها المنفَّذ فيهم الأحكام، وشملت اعتناق المنهج التكفيري ونشره بأساليب مضللة والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء إلى تنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، وتم تنفيذ حد الحرابة في 4 أشخاص، فيما قُتل بقية المتهمين تعزيراً.
وتضمنت لائحة الذين تم إعدامهم نمر باقر النمر، المتهم بالدعوة إلى التحريض ودعمه أحداث تخريب ومطالبته بإسقاط الدولة، وفارس آل شويل الذي يعتبر منظراً لتنظيم القاعدة في المملكة.
إلى ذلك استدعت وزارة الخارجية السعودية السفير الإيراني لدى المملكة وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة حيال التصريحات الإيرانية العدوانية الصادرة تجاه الأحكام الشرعية التي نفذت بحق الإرهابيين، وحملت الخارجية السعودية الحكومة الإيرانية المسؤولية كاملة حيال حماية سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصلية المملكة في مدينة مشهد وحماية أمن جميع منسوبيها من أي أعمال عدوانية، وذلك بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية.