أعلن في مدينة دبي مساء الخميس أسماء الفائزين بجائزة “صناع الأمل العام 2020” وهي مبادرة أطلقها الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي لتكريم أصحاب العطاء، ليفوز في المركز الأول لهذا العام الإماراتي أحمد النزر الفلاسي وعائلته.
وفي تفاصيل الخبر فقد فاز الفلاسي وعائلته بالمركز الأول عن عملهم الإنساني في مساعدة المحتاجين خصوصا مرضى القصور والفشل الكلوي، في دولة كينيا. وقال في اتصال مع العربية.نت “نقطة البداية كانت من كينيا بالصدفة حيث كنت في زيارة، وبعد دعوة غداء ذهبنا إلى مستشفى كوست جنرال في مومباسا، وهو مستشفى حكومي كبير يخدم أعدادا كبيرة من أبناء المنطقة، وهناك شاهدت ما يصعب وصفه، لذلك قررت مساعدتهم وبدأت بالعمل مع أسرتي من مدخولنا ومجهودنا الشخصي فقط”.
وأضاف “بدأت في تحسين المستشفى وتطويره، من قسم غسيل الكلى وتوفير أسرة وأجهزة صيانة وتنظيف”، مؤكداً أنه سيواصل عمله حتى يكتمل المستشفى بشكل تام ويصلح لخدمة جميع المرضى.
إلى ذلك، أكد أنه يشرف على أعماله الخيرية بنفسه، قائلاً “أسافر إلى كينيا كل شهرين لمتابعة العمل هناك، ومراقبة التجهيزات والإشراف على المعدات وما يحتاجونه”.
فرحة لا يمكن وصفها
هذا وأكد الفلاسي أنه لم يتوقع فوزه بجائزة صناع الأمل وقال “كانت مفاجأة ولم أتوقعها”، معبرا عن فرحة لا يمكن وصفها اجتاحت العائلة.
وفي كلمة وجهها لشبان وشابات بلاده، قال “أتمنى من كل إماراتي أن يحذو حذوي ويساهم في فعل الخير في أي مكان”.
كما أضاف “من يقدم الخير سوف يشعر من أول لحظة بنشوة الفرح والاعتزاز وكأنك تمشي على مياه البحر”. وأوضح أنه بعد اكتمال مشروع مستشفى كوست في مومباسا بكينيا سيتوجه إلى مناطق ومدن أخرى لمساعدة المحتاجين فيها.
يذكر أن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق مبادرة “صنّاع الأمل”، كأكبر مبادرة عربية تهدف إلى تكريم البرامج والمشاريع والمبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يسعى أصحابها من خلالها إلى مساعدة الناس دون مقابل، ونشر الأمل وترسيخ قيم الخير والعطاء.
كما تهدف المبادرة بشكل رئيسي إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في العالم العربي، والتي لمع من خلالها رجال ونساء من مختلف الأعمار عملوا من أجل خدمة مجتمعاتهم. وسوف تقوم المبادرة بتكريم هؤلاء من خلال دعمهم مادياً ومعنوياً وإبراز دورهم الفعّال للمجتمع كي يواصلوا مسيرتهم المعطاءة التي تسهم في بناء المجتمعات.