تجرد أب عربي في الثلاثينات من عمره من كل معاني الإنسانية والأبوة، وحاد عن منظومة القيم والأخلاق، من أجل حفنة من الدراهم، بأن ادعى أمام محكمة الأحوال الشخصية في دبي أن طفله متوفى، بعكس الحقيقة، للتهرب من سداد نفقته.
وبحسب ما جاء في تفاصيل هذه الواقعة التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي صباح اليوم، فإن النيابة العامة اتهمت الأب وهو مستثمر، بتزوير بيان وفاة طفله، منسوب صدوره إلى مطبوعات بلده الرسمية، وأعطى المحرر صفة الرسمية من خلال تصديقه في مكتب وزارة الخارجية في دبي، للاحتجاج به أمام محاكم دبي في إحدى الإشكالات الشرعية، قاصداً تضليل القضاء بتغيير حالة طفله.
وشهد مندوب عربي في تحقيقات النيابة، أن المتهم قدم إشكال تنفيذ لمحكمة الأحوال الشخصية مرفقا به شهادة وفاة ابنه، فحكمت المحكمة بإسقاط النفقة عنه، لكن المحكمة عادت في الاستئناف وحكمت لصالح الام، بعدما تم اكتشاف واقعة التزوير وارسال “الشهادة” الى المختبر الجنائي في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي والتي اكدت التزوير.