أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحقوق والواجبات في مصر مصونة، وأنه لا يقبل إساءة لأي أحد ويحترم الجميع ويحبهم بمن فيهم أعداؤه. فيما أصدر قراراً بالعفو عن 332 سجيناً من الشباب المتهمين بالتظاهر، وكذلك من أصحاب الحالات الصحية، في وقت أحبطت قوات الأمن المصرية محاولة لتنفيذ هجمات إرهابية، باستخدام برميلين معبأين بكمية كبيرة من المتفجرات، قرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وقال الرئيس المصري في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، الذي انطلق أمس في القاهرة، بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين، ومشاركة 1500 من الشباب، إنه لن يقبل بأي إساءة أو أذى لأحد، وإنه يخاف على مصر وشعبها، مضيفاً أن هناك خيطاً رفيعاً بين الأهداف النبيلة والنوايا الحسنة، والنتائج الهدامة والخبيثة.
وأوضح السيسي أن الحياة السياسية في مصر شهدت دفعة كبيرة للغاية منذ العام 2011 حتى الآن، وهدفها دفع الدولة إلى الأمام، مضيفاً أن وجود ممثلين لـ 9 أحزاب في البرلمان عمل إيجابي، مطالباً بالمزيد من هذه الأعمال الإيجابية وعدم تعجل النتائج.
وطالب السيسي بتجهيز الكوادر والكفاءات القادرة على قيادة الدولة المصرية في ظل التحديات الإقليمية والدولية والمحلية التي تحيط بها من كل جانب، مضيفاً بالقول إنه عندما نتصدى للظروف والتحديات التي تواجه مصر فيجب أن تكون الصورة واضحة وكاملة أمام القيادة السياسية.
وقال الرئيس المصري إنه يدعم إجراء انتخابات المحليات في أسرع وقت، وتجهيز الشباب لخوض معترك الحياة السياسية واختيار الأفضل لمصر.
من جهته أصدر السيسي قراراً بالعفو عن 332 سجيناً من الشباب المتهمين بالتظاهر، وكذلك من أصحاب الحالات الصحية.
وخلال المؤتمر طلب السيسي أن ينفذ وزير الداخلية قرار الإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة.
إلى ذلك، أحبطت قوات الأمن المصرية محاولة لتنفيذ هجمات إرهابية، باستخدام برميلين معبأين بكمية كبيرة من المتفجرات، قرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية، إن البرميلين كانا على الطريق الدولي المحيط بمدينة العريش، لاستهداف الدوريات الأمنية التي تستخدم الطريق.
وأضافت المصادر أنه «تبين أن الإرهابيين وصلوا البرميلين بشريحة تفجير عن بعد، لكن القوات تمكنت من تعطيل الاتصالات في المنطقة ».