أعلنت القوات المسلحة المصرية مقتل ضابط صف ومجندين وإصابة ضابطين ومجند، أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية خلال تنفيذ خطة المجابهة الشاملة «سيناء 2018» بوسط وشمال سيناء، في وقت أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن قوات الجيش والشرطة تحمي مصر على المحاور كافة.
وذكر البيان العاشر الذي أصدرته القوات المسلحة المصرية حول عملية «سيناء 2018» أمس، أن القوات الجوية استهدفت خمسة أهداف للعناصر الإرهابية ودمرتها بشكل كامل، منها سيارة مفخخة خلال محاولتها استهداف قوات المداهمة إلى جانب تنفيذ القصف المدفعي لـ166 هدفاً بقطاعات المداهمة بشمال ووسط سيناء. كما أعلن الجيش مقتل أربعة إرهابيين. وبذلك ترتفع حصيلة قتلاهم منذ بدء العملية إلى أكثر من 60 شخصاً، حسب الجيش. وأكد القبض على «417 شخصاً من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم» ما يرفع حصيلة الموقوفين إلى أكثر 1500 شخص.
وأوضح أن عناصر المهندسين العسكريين قامت باكتشاف وتفجير101عبوة ناسفة، تم زراعتها لاستهداف قوات المداهمات على طرق التحرك بمناطق العمليات، إلى جانب اكتشاف وتدمير أربعة كهوف ومخبأ لإيواء العناصر الإرهابية.
من جهته، أكد الرئيس المصري أمس، أن قوات الجيش والشرطة تقوم بجهود عظيمة لمحاربة الإرهاب بسيناء. ونقل التلفزيون المصري عن السيسي قوله، لطلاب الكلية الحربية، إن القوات المسلحة والشرطة تقومان بتأمين وحماية البلاد على كل المحاور، وليس سيناء فقط. وأضاف أن «الإرهاب يسعى لهدم الأمم والقضاء على مستقبلها ومهمتنا هي الحفاظ على أمن مصر وشعبها»، مشيراً إلى أن تكلفة الحفاظ على أمن مصر وشعبها باهظة، من دماء وأرواح وأموال.