أظهرت لقطات حفظتها احدى كاميرات المراقبة الموضوعة في الشارع الذي مرت فيه الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري، التي ضجت البلاد الثلاثاء بمأساتها بعد تعرضها للاغتصاب، قامة المغتصب وهو يمسك بيد الطفلة الضحية، قبل أن يقودها إلى حتفها في إحدى أبشع الجرائم التي عرفتها باكستان مؤخراً.
وبدا المغتصب في الفيديو يمسك بيد زينب ويسيران معاً، ولم يظهر أي عنف في تلك اللقطة ما قد يشي بأن الجاني قد يكون ممن تعرفهم الطفلة.
وكانت الطفلة قبل اغتصابها وقتلها على يد “وحش بشري” انقض عليها منتهكاً طفولتها، متوجهة يوم الرابع من يناير، إلى تعلم دروس قرآنية في إحدى القاعات القريبة من الحي الذي تقطنه، في حين كان والدها وأمها سافرا لتأدية مناسك العمرة.
إلى ذلك، دشن ناشطون على مواقع التواصل لا سيما تويتر وسم “العدالة لزينب” #JusticeForZainab، كما تداولوا صورا لآخر ما كتبته ابنة السبع سنوات، وصوراً لحقيبتها المدرسية، وبعض دفاترها ومقصوصات لكلماتها الأخيرة بخط يدها.
أما أمها المكلومة، فقالت في مقابلة نقتضبة لقناة محلية، وهي تئن تحت وجع فقدان “فلذة الكبد”، “فقدت زينب ماذا أقول، لا أريد سوى العدالة، العدالة”.
يذكر أن الشرطة الباكستانية كانت نشرت الخميس رسماً للمتهم بخطف وقتل واغتصاب الطفلة #زينب_الأنصاري، التي عثر على جثتها، الثلاثاء، ودفنت الأربعاء في جنازة شعبية.
زينب ورسم تخيلي لقاتلها
واختطفت الطفلة يوم 4 يناير/كانون الثاني، وعثر على جثتها في صندوق قمامة، الثلاثاء في مدينة قصور.
أما الأخطر في “تلك المأساة” فيكمن في أن زينب هي ثامن قاصر تتعرض للاغتصاب والقتل في المدينة خلال العام الماضي، وفقا لمسؤول أمني تحدث إلى وكالة فرانس برس.
وكانت السلطات الباكستانية استدعت قوات شبه عسكرية إلى مدينة #قصور بإقليم #البنجاب، بالقرب من حدود مع الهند، في محاولة لمواجهة أعمال العنف التي تفجرت غضبا على انتهاك حياة الطفلة البريئة.