نَمَسَكَ لِنَفْرَحُ سَاعَاتٍ وَنُكَوِّنُ لِلْجَمِيعِ نَحْنُ هُنَا سعدَاء وَفِي أَفُضُلِ حَال،،،
دُمِّيَ وَخُيُوطُ عَلِى خَشَبِ مَسَارِحِ حَيَاةٍ فَانِيَةٍ لَا يبقاها إلا وصَالَهَا،
دَامَ الْخَوْفُ مِنْ غَدٍ لَنْ ياَتَي إلا بِثَوْبِهِ الْأَبْيَضِ الْمُودِع،،
ننَالُ جزاة النَّائِمِينَ بِسلَامِ أبَدِيٍّ وَلَنْ تَفِيقُ الْعَيْنَيْنِ ،،
تدور ملحمة هَانِئَةُ هَادِئَةٍ وَاِفْعَلْ ماتريد وَإِيَّاكَ وَالْوَجَعُ ،،
لَا تُزَيِّدَ نَارُ وَجَع عَلِى جَرَحَ لَمْ يَضْمُدْ بَعْد..
أَنْصَافُ الْحَيَاةِ وَرُغِمَ الْبِدَايَاتِ وَضَمَّهَا مِنْ حَنَّيْنِ بَعْدَ النِّهَايَاتِ !!
عَلْوُ أَجْرَاسِ السَّعْدِ وَالِهَنَا،، دُقُّوا أَوِتَار فَرَحٍ،، هَلَّلُو لَعَلَّ تُصِيبَنَا سَهْمٌ بِلَا مُفَارِقِهِ ..
وَلَعَلّهُ خَيْر
بقلم: رشا سعد – ( مصر )