نفى نادي الوصل نفياً تاماً صحة الأخبار التى ترددت في عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تلقي النادي عرضا لأنتقال لاعبنا البرازيلي فابيو دي ليما لأحد الأندية القطرية، وعقد اللاعب ممتد مع النادي حتى عام 2020 ولا توجد نية في النادي للأستغناء عن خدمات اللاعب وخاصة للأندية القطرية، مؤكدين أن الرياضة بالنسبة لنا هي جزء من العمل الوطني، وأننا ومن موقعنا الوطني ومن واقع مسئوليتنا نرفض رفضاً قاطعاً التعامل مع أي نادي أو مؤسسة أو هيئة رياضية في قطر بأي شكل من الاشكال، وأننا جميعا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا داعمين ومؤيدين لكل قرارتها الحكيمة، وضد كل ارهاب واعتداء وتجاوز، رافضين للسلوك القطري في تعامله مع قضايا امتنا وخليجينا العربي الذى كان وسيظل على مدى التاريخ اسرة واحدة موحدة مؤمنة بالمحبة والسلامة واننا مع بلادنا وأمنه وسلامته ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من ثوابتنا وارضنا وشعبنا ووحدتنا، ومن ثم فأننا نرفض ومن الاساس أي اتصالات من قبل اي جهة كانت في قطر، ونرفض حتي النظر في محتواها، إيماناً منا بأن مصلحة الوطن فوق كل مصلحة واعتبار.
وأكد النادي أنه كان وعلى مدى تاريخه وسيظل دوماً رمزاً للوطنية وجزءاً من الحركة الوطنية وفياً ملتزماً بكل ما تقوم به قيادتنا الرشيدة ويقف خلفها مؤمناً بما تقوم به وتقدمه، ولم يتخلف الوصل يوما عن الوفاء بواجباته تجاه الوطن وقيادتنا، وأنناً نؤيد تأييداً مطلقاً وتاماً كل الاجراءات والقرارات التى اتخذتها قيادتنا الحكيمة من خطوات، نحو دولة حاولت النيل من استقرار بلادناً وأمننا،ً دولة عمدت للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وسعت لزعزعة الأمن والاستقرار ؛ بهدف نشر الفوضى والدمار، وتقويض أمننا الداخلي.
ويهيب نادي الوصل الرياضي وشركة كرة القدم بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة والصدق فيما تنشره من بيانات أو أخبار تتعلق بالنادي في هذه الفترة الهامة، مجددين اعلاننا السابق بأن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث عن النادي وأخباره هو المتحدث الرسمي أو مكتب النادي الإعلامي أو رئيس مجلس الإدارة فقط، ومن ثم فلا صحة لهذه الأخبار التي ترددت مؤخراً والتي نرفضها شكلاً وموضوعاً ونرفض الزج بأسم النادي في أي أخبار أو موضوعات من هذا.