محادثات #جنيف السورية قبل انطلاقها يبدو أنها ستشهد تهجيراً مستمراً لسكان مناطق سيطرة المعارضة ، واتفاق أستانا حول مناطق تخفيف التصعيد لم يلغِ الاتفاقات الجانبية التي تهجر عشرات آلاف من بيوتهم.
فقد صارت دمشق ومحيطها شبه فارغة من تجمعات المعارضة، وحي القابون صار جاهزا لتهجير سكانه، فيما تتقدم قوات النظام في عدد من أحياء الغوطة الشرقية على وقع التصادم بين الفصائل.
#حمص أيضا، المدينة شبه خالية وخصوصا مع إفراغ حي الوعر من سكانه، فيما شهد الريف الشمالي لحمص قصفاً للنظام على الأراضي الزراعية في تلبيسة والرستن.
إلى الشمال الغربي، اللاذقية والساحل هدوء حذر ومناطق الاشتباكات شهدت غارات روسية أسكتت رصاص الفصائل، كما تعرضت بلدات في ريف حماة الجنوبي للرصاص، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
حلب التي شهدت أكبر عملية تهجير منظم قبل أشهر تعيش أريافها على وقع التهدئة أيضا، غارات النظام وروسيا توقفت عن استهداف إدلب وريفها، والحديث يدور حول دخول قوات تركية لضمان التهدئة.
أما في درعا ، فقد توصل أهالي بلدة محجة إلى اتفاق مع قوات النظام يقضي بدفع مبلغ مالي وتسليم عدد من قطع السلاح الخفيف. فيما توقفت الغارات عن مناطق سيطرة المعارضة.