تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية والخيرية ، دشن حمد محمد حميد الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية السودان، حملة المساعدات الإغاثية المقدمة من المؤسسة لمنكوبي السيول والأمطار في ولاية «كسلا»، بواقع 35 شاحنة تحمل 330 طناً من المساعدات الإنسانية.
وحضر تدشين المساعدات، خضر الجاك البشير نائب والي كسلا، ووفد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وعدد كبير من المسؤولين في جمهورية السودان الشقيقة.
وثمن نائب والي كسلا، الجهود المباركة لقيادة دولة الإمارات الرشيدة، وما تقدمه من إغاثة إنسانية، تعتبر الأكبر، حيث بلغت 330 طناً من المساعدات الغذائية والإيوائية.. معرباً عن تقدير بلاده لدولة الإمارات ومواقفها المشهودة على الدوام في الوقوف مع أهل السودان.
وقال إن هذه المساعدات ليست بجديدة على دولة سباقة في إغاثة الملهوف ودعم المحتاجين، بعد أن أرسى المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مبادئ العمل الإنساني، ومضى على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه الإمارات للسودان، مشيراً إلى أن حجم المساعدات الكبير يغطي 50 ألف فرد، بنسبة 75 % من إجمالي المتضررين.
من جانبه، أشاد حمد محمد حميد الجنيبي سفير الدولة لدى الخرطوم، بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وبدور المؤسسات الإنسانية الإماراتية، واهتمام قيادة الدولة بالعمل الخيري والإنساني، مؤكداً أن التميز الإنساني أصبح صفة ملازمة لقيادتنا وشعبنا، حيث إن المهام الإنسانية، تجسد حرص دولة الإمارات المستمر على مساعدة المنكوبين، وإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية في مختلف بقاع الأرض، ونجدة الدول الشقيقة والصديقة.
ووصف عبد الله آدم عباس نائب رئيس اللجنة العليا لدرء آثار الفيضانات والسيول بالسودان، مساعدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالمشرفة، وأنها غير مستغربة على شعب عرف بسرعة الاستجابة والوقوف مع الشعوب المنكوبة في جميع أنحاء العالم..
مشيراً إلى أن القافلة، والتي تعتبر الأكبر في الولاية، ضمت مجموعة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، والتي أسهمت في رفع الروح المعنوية للمتضررين. وكانت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، قد سيرت أول من أمس، طائرة إغاثة إلى مطار كسلا شرقي السودان، وعلى متنها 40 طناً من المساعدات الإنسانية، من خيام ومواد خاصة بالبيئة ومستلزمات طبية لإغاثة منكوبي الفيضان.