أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن لجوء التمرد اليمني إلى الدفاع عن «طوق صنعاء» دليل على أنه يعيش في رمقه الأخير، وأن الاعتراف بذلك بداية الحل.
وأضاف معاليه، في تغريدات عبر «تويتر»، أن «همّ التمرد أصبح الدفاع عن صنعاء وصعدة وربما الحديدة»، متسائلاً: «أين هي أحلام سبتمبر حين سعى للسيطرة الكاملة؟»، وأردف: «النهاية قريبة واليمن يفتح صفحة جديدة».
ولفت معاليه إلى أن «المخرج الآمن للتمرد يبقى في سياق الحلّ السياسي الجامع لكل اليمنيين»، مضيفاً أن المتمردين «جربوا السلاح ففشلوا، فليجربوا الحوار مع مواطنيهم، دون إرهاب أو ترويع».
وقالت مصادر صحفية أن أجواء إيجابية سادت محادثات المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ مع الانقلابيين في صنعاء، إلا أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد للمحادثات، في ظل اشتراط الانقلابيين إعلان وقف جديد لإطلاق النار قبل انعقاد الجولة المقبلة التي تشير تقارير إلى أنها قد تستضيفها الكويت، فيما طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الانقلابيين بالانصياع للشرعية الدولية.
ميدانياً، حققت قوات الشرعية حزمة انتصارات في أربع محافظات، ففي مأرب حررت مديرية حريب الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة شبوة.
وفي تعز سيطرت المقاومة على أجزاء من جبل هان الاستراتيجي. وفي الجوف حررت مديرية المتون.