|  آخر تحديث سبتمبر 10, 2024 , 17:59 م

إدارة الوقت


إدارة الوقت



مازلنا مع طالع الفجر كل نهار ندخل مع ساعاته الزمنية في سباق رغبة منا في انجاز أكبر كم من الأعمال قبل أن نطويه ليصبح في عداد الماضي المحسوب علينا من سنوات عمرنا في فسحة الحياة وغالبآ لا نصل إلى كمال الرضى على ماأديناه .

سباق ماراثوني لمسافات ماهي إلا عمر الإنسان بكل مافيها من إيجابيات وسلبيات بوجود قيود مفروضة لا يمكن تجاهلها قد تنغص علينا المباح من متع الحياة أهمها هوسنا العقيم بضرورة (إنجاز كل شيء) مستغلين المتاح وغير المتاح وبطرق غير مجدية في معظم الأوقات وكأننا أمام قان وضعي لا يمكن تجاوزه والتحايل عليه لاقتناص أفضل الفرص لاستثمار الوقت برشاقة واقتدار بعد التأكد من أنه إكسير الحياة.

 

لفتني كتاب أوليفر بوركمان إلى حقيقة غائبة عن الأذهان … كم هو قصير عمر الإنسان.

إذ أحصاه فوجده أربعة آلاف أسبوع على فرض أننا نعيش حتى الثمانين في أحسن الحالات والأحوال و أضاء حول حقيقة مفادها أنه لم يتثنى لأي شخص في تاريخ البشرية تحقيق التوازن بين العمل والحياة .

لماذا إذآ نسعى جاهدين وراء سراب فتضيع الأساليب بالسنوات.

لا بد لنا من التخلص من عبودية الوقت وطغيانه بتنظيمه وإدارته بما يتناسب مع الممكن وغير الممكن وقبول بعض الإخفاقات وتجاوزها متوجهين نحو الحياة مدركين أن في كل الكتب المنزلة من السماء أقسم الخالق بالوقت قسمآ فيه دلالات على عظم الوقت وأنه من أعظم النعم المسبغة على الإنسان

(فاعتبروا يا أولي الألباب)

 

مازلنا مع طالع الفجر كل نهار ندخل مع ساعاته الزمنية في سباق رغبة منا في انجاز أكبر كم من الأعمال قبل أن نطويه ليصبح في عداد الماضي المحسوب علينا من سنوات عمرنا في فسحة الحياة وغالبآ لا نصل إلى كمال الرضى على ماأديناه .

سباق ماراثوني لمسافات ماهي إلا عمر الإنسان بكل مافيها من إيجابيات وسلبيات بوجود قيود مفروضة لا يمكن تجاهلها قد تنغص علينا المباح من متع الحياة أهمها هوسنا العقيم بضرورة (إنجاز كل شيء) مستغلين المتاح وغير المتاح وبطرق غير مجدية في معظم الأوقات وكأننا أمام قانون وضعي لا يمكن تجاوزه والتحايل عليه لاقتناص أفضل الفرص لاستثمار الوقت برشاقة واقتدار بعد التأكد من أنه إكسير الحياة
لفتني كتاب أوليفر بوركمان إلى حقيقة غائبة عن الأذهان … كم هو قصير عمر الإنسان
إذ أحصاه فوجده أربعة آلاف أسبوع على فرض أننا نعيش حتى الثمانين في أحسن الحالات والأحوال و أضاء حول حقيقة مفادها أنه لم يتثنى لأي شخص في تاريخ البشرية تحقيق التوازن بين العمل والحياة .
لماذا إذآ نسعى جاهدين وراء سراب فتضيع الأسابيع بالسنوات.
لا بد لنا من التخلص من عبودية الوقت وطغيانه بتنظيمه وإدارته بما يتناسب مع الممكن وغير الممكن وقبول بعض الإخفاقات وتجاوزها متوجهين نحو الحياة مدركين أن في كل الكتب المنزلة من السماء أقسم الخالق بالوقت قسمآ فيه دلالات على عظم الوقت وأنه من أعظم النعم المسبغة على الإنسان
(فاعتبروا يا أولي الألباب)

 

بقلم: رشا المرديني


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com