لا تزال أصداء القمة العالمية للحكومات تحظى باهتمام وسائل الإعلام العالمية، التي أكدت أن القمة شهدت مناقشات متنوعة ومثمرة في مختلف المجالات، كما أكد الحضور أهمية دور الحكومات في تسخير الابتكارات لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأضافت وسائل الإعلام العالمية، أن فعاليات القمة أكدت أهمية التعاون بين الدول والحاجة إلى التكيف الاستباقي مع التغيرات التكنولوجية، وعلى دور الحكومات في تعزيز بيئة مواتية للابتكار والنمو.
فمن جانبها قالت وكالة “بي ان ان الهندية المستقلة”، إن العالم وجه أنظاره نحو مدينة دبي التي استضافت القمة العالمية للحكومات مع وجود تركيا والهند وقطر كضيوف شرف، وانطلق الحدث في الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري، تحت شعار ” استشراف حكومات المستقبل”.
وأشارت إلى أن القمة ركزت على تأثير التقدم التكنولوجي على مختلف القطاعات، والتأكيد على دور الحكومات في تسخير هذه الابتكارات لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وقالت إن ضيوف الشرف هذا العام جلبوا وجهة نظر فريدة إلى الطاولة، فقد شاركت تركيا، بموقعها الاستراتيجي واقتصادها المزدهر، رؤاها حول مد الجسور بين الثقافات الشرقية والغربية من خلال الابتكار، بينما سلطت الهند، وهي قوة تكنولوجية قوية، الضوء على قصص نجاحها في الحوكمة الرقمية والتنمية المستدامة.
وشددت القمة، وفق تقرير الوكالة، على أهمية التعاون بين الدول والحاجة إلى التكيف الاستباقي مع التغيرات التكنولوجية، وأكد على دور الحكومات في تعزيز بيئة مواتية للابتكار والنمو.
وقال التقرير، في الختام، إن المشاركين تأكدوا من أن تشكيل حكومات المستقبل لا يقتصر فقط على التفاعل مع التغيير، بل على تشكيله بشكل فعال.
من جانبها قالت “إيه سي إن” وكالة الأنباء الكوبية، إن القمة العالمية للحكومات، التي اختتمت أعمالها يوم الأربعاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت موطناً لمناقشات متنوعة ومثمرة، وشددت على الدور الهام للعلم والتكنولوجيا والابتكار في التنمية البشرية والرفاهية، مشيرة إلى أن القمة دعت إلى تعزيز التعاون الدولي.
ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز، الذي ترأس الوفد الكوبي في المؤتمر، قوله إن هناك حاجة إلى حوكمة مبتكرة ومستدامة.
وأشار التقرير إلى أن الوفد الكوبي نفذ جدول أعمال حافلا، تضمن مناقشات واجتماعات رفيعة المستوى مع ممثلي مختلف الدول، ووقع مذكرة تفاهم مع دولة الإمارات للقيام بعمل مشترك من أجل بناء القدرات المؤسسية وتحسين الحكم.
وأضاف أنه تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، جمعت القمة العالمية للحكومات 120 وفداً حكومياً و85 منظمة دولية ونحو 4000 خبير لمواجهة تحديات التنمية العالمية وتعزيز التعاون بين الدول والمجتمعات.