شهد وسط العاصمة السودانية، اليوم، انفجاراً ضخماً هز جدران منازل تبعد عنه كيلومترات، مع تواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في ثاني أيام عيد الأضحى.
وأفاد سكان بوقوع الانفجار شرق مقر قيادة الجيش، مؤكدين تصاعد سحب من الدخان.
وقال شهود يقيمون بعيداً من مكان الانفجار بنحو سبعة كيلومترات: «شعرنا باهتزاز في جدران المنازل».
وكان السودانيون يعلّقون آمالاً كبيرة على مناسبة عيد الأضحى حتى يجدوا متنفساً، ولو قصير الأمد، في ظل الحرب الدائرة بين الطرفين.
إلا أن أول أيام العيد شهد غارات جوية وتبادلاً لإطلاق النار في أم درمان، على الرغم من إعلان كل معسكر على حدة هدنة بمناسبة العيد.
وذكر شهود، اليوم، أن «مقاتلات تابعة للجيش تقصف مواقع تابعة للدعم السريع في حي الفتيحاب جنوب أم درمان».
وقُتل نحو 2800 شخص، ونزح أكثر من 2,8 مليون هرباً من الحرب الدائرة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو منذ 15 أبريل.