رحلة تقودنا نحوَ تفاصيلِ قصةٍ تاريخيةٍ يتحدثُ عنها المؤرخونَ .. ولماذا سميتْ بامْ القوتانِ .. إنها أصغرُ إمارةٍ في الإماراتِ السبعُ أكثرهمْ هدوءا .. عرفتْ أمُ القيوين بقوةِ البيئةِ البحريةِ والبريةِ والتي كانَ لها ميناءُ قديمٌ وضعها في حركةٍ تجاريةٍ مستمرةٍ لاستيرادِ المتطلباتِ الأساسيةِ لسكانِ الإمارةِ الجميلةِ .. تأسستْ أمُ القيوين 1775 عاما وأعلنَ استقلالها مؤسسها الشيخُ ماجدْ المعلا – رحمهُ اللهُ .. واليومُ تنظمُ إمارةَ أمِ القيوين إلى جنبِ الإماراتِ الأخرى في النهضةِ بمستقبلٍ واعدٍ .. صاحبُ السموِ الشيخْ سعودْ بنْ راشدْ المعلا عضوُ مجلسِ الأعلى حاكمَ أمِ القيوين .. حفظهُ اللهُ.

وضعُ الأسسِ التي سيقامُ على تطويرها في إبرازِ جمالياتِ الإمارةِ كونها منطقةً مناسبةً للسياحةِ .. أمُ القيوين تاريخَ لهُ عراقةٌ نرى الماضي الذي كانَ شاهدا على أهميةِ التجارةِ ومعَ توفرِ التربةِ الزراعيةِ التي تصلُ القوتينِ ببعضهما .. منْ أشهرِ معالمِ الإمارةِ . . . أماكن أثريةٍ مثلٍ حصنِ فلجَ المعلا والذي بهِ برجا الأولَ شماليَ شرقيِ والآخر جنوبيَ غربيٍ وبينهما مجلسٌ لحاكمِ الإمارةِ والذي كانَ يتحكمُ في مراقبةِ الحركةِ وذلكَ لأهميةِ مكانتها تاريخيا .. ونجدُ مسجدا فلجَ المعلا التاريخيِ .. حصنٌ لرصدِ أيِ خطرٍ تتعرضُ لهُ المنطقةُ في ذلكَ الوقتِ .. أمُ القيوين والتي اشتهرتْ بقلاعِ كثيرةٍ لها أهميتها في ذلكَ الزمنِ .. وجمال أثريٍ نعيشُ اليومُ قيمةً تهدى لأجيالِ الإماراتِ . . . أمُ القيوين شواطئَ جميلةً هادئةً وكأنكَ تحاورَ أحلامكَ .. منطقةٌ مناسبةٌ لاحتواءِ الأسرةِ للاستجمامِ والراحةِ .. التعليمُ .. التعليمُ ركزَ مهمُ يحضىْ باستدامةِ تطويرٍ في أمِ القيوين.

لهذا تحرصُ أمَ القيوين علي تقدمِ المسيرةِ التعليميةِ منْ خلالِ كلِ مراحلِ التعليمِ والمداومةِ على رفعةِ جودةِ الخدماتِ التعليميةِ بها .. سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ سعودْ بنْ راشدْ المعلا حاكمُ أمِ القيوين – حفظهُ اللهُ .. وضعُ استراتيجيةٍ للتعليمِ العالي منْ خلالِ جامعاتٍ يوجدُ بها جميعُ التخصصاتِ حتى نواكبَ الرؤيةُ في بناءِ الفردِ الملمَ بالعلمِ والمعرفةِ والثقافةِ العالميةِ في إمارةِ أمِ القيوين . . .

السياحةُ في الإمارةِ لها طابعُ المنتجعاتِ السياحيةِ وضعتْ تجديدا لطبيعةِ الإمارةِ مساعدا للنهضةِ بالمسارِ السياحيِ . . .

الاقتصادُ . . . الاقتصادُ اتجاه قائمٍ منْ حيثُ المنطقةُ الحرةُ والتي بدأتْ حركتها عامَ 1986 منْ خلالِ ميناءِ أحمدْ بنْ راشدٍ . نشاطٌ قادَ الأضواءَ التجاريةَ للأمارةِ أمَ القيوين اقتصاد مستقرٍ لهُ استثماراتهِ . .. ومعَ كلِ منْ تمَ منْ خلالِ الميدانِ الذي ما زالَ ينظرُ إلى المستقبلِ بعزمٍ في أنْ تضعَ الإمارةُ ازدهار مشرقٍ يقودها في شتى المجالاتِ المهمةِ .. هنا نشكرُ القيادةُ العامةُ لشرطةِ أمِ القيوين . .. والمتمثلةَ بالقائدِ العامِ سعادةَ اللواءِ الشيخِ راشدْ بنْ أحمدْ المعلا .. تسيرَ الإمارةُ بأمانٍ نحوَ رؤيتها الحديثةِ بفضلِ جهودٍ كبيرةٍ تديرها الجهةُ الأمنيةُ في الإمارةِ .. الرحلةُ اليومِ في ربوعِ قوةٍ عاشتْ تاريخا يتجددُ نحوَ تمددِ الرؤيةِ . لنجاحِ التقدمِ وونحو مقامٍ نابضٍ للإماراتِ دائما . . . وطنٌ تحترفُ كلَ أماراتهِ بتوصيلِ العزمِ التاريخِ بالمسيرةِ المستقرِ القائدِ لنهضتهِ وتقدمهِ وثباتهِ.

بقلم: عبير الهاجري