|  آخر تحديث يناير 14, 2016 , 21:16 م

لماذا ذُكر التمر في القرآن الكريم؟


لماذا ذُكر التمر في القرآن الكريم؟



للتمر منافع صحية لا تعد ولا تحصى، وخصوصاً للنساء الحوامل؛ فقد ذُكِر في القرآن الكريم أن الله، عز وجل، أمر السيدة مريم، عليها السلام، بتناول التمر أثناء المخاض. قال تعالى: “وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسـاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً. فَكلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّى عَيْناً” سورة مريم (25). وقد أشارت دراسة علمية حديثة، إلى أن النساء اللواتي يتناولن التمر خلال الأسابيع الـ4 الأخيرة من الحمل، يكنّ أقل عرضة للولادة القيصرية.

إضافةً إلى أنه يمد الحامل بالحديد اللازم للوقاية من فقر الدم، كما يساعد أيضاً على التخلص من الإرهاق أثناء الحمل، وعلى زيادة كمية الحليب للمرضع، فتناول 4 حبات يزود الجسم بأكثر من 15% من كمية البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم التي ينصح بتناولها يومياً، والتي تساعد على توازن مستوى الأملاح في الجسم، وعلى النمو السليم للجنين، وتقوية عظامه.
تقوية المناعة
ليس هذا فحسب؛ ففوائد التمر لا تعد ولا تحصى؛ فهو يساعد على تقوية المناعة؛ فخلال فترة الحمل لا تستطيع المرأة الحامل تناول العديد من الأدوية، فقد يضر ذلك بصحة الجنين. لذلك، لا بد من الحرص على تناول التمر خلال فترة الحمل للاستفادة من الفوائد الصحية العديدة التي يقدمها التمر للجسم، وخاصةً خلال هذه الفترة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com