نقلت صحف ألمانية، اليوم السبت، عن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير قوله إن أوروبا بحاجة لاستعادة السيطرة على حدودها، وذلك إثر تقارير تحدثت عن وجود جوازات سفر سورية مزورة في أيدي عناصر تنظيم “داعش”.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد نقلت يوم الثلاثاء عن وزير داخلية بافاريا قوله إن هناك لاجئين يحملون جوازات سفر سورية اختفوا في ألمانيا وإن هناك أسباباً تدعو للاشتباه في أنهم ربما كانوا على صلة بعناصر من “داعش”.
وحذر شتاينماير من إدراج اللاجئين في نفس فئة الإرهابيين المشتبه بهم، وقال إن كثيراً من المتشددين جاءوا من أوروبا.
وقال الوزير في مقابلة صحافية: “إلا أن من الضروري – وبغض النظر عن هذا – أن نزيد الرقابة مرة أخرى على الوافدين إلى أوروبا والمغادرين منها”.
وأضاف أن اقتراحاً طرحته المفوضية الأوروبية بزيادة صلاحيات وكالة “فرونتكس” الأوروبية المعنية بمراقبة الحدود واتفاقاً للاتحاد الأوروبي يعرض حوافز على تركيا كي تساهم في الحد من تدفق اللاجئين هما حجرا أساس مهمان في سبيل تحسين الرقابة على الحدود.
وكان الاتحاد الأوروبي قد ذكر هذا الشهر أنه سيزيد إنفاقه على الدفاع الحدودي لما يقرب من ثلاثة أمثاله، وسينشئ قوة جديدة للرد السريع قوامها 1500 فرد في إطار مقترحات لمعالجة أزمة الهجرة الوافدة.