قالت هيئة لإدارة الإنترنت إن خوادم الإنترنت التركية شهدت إحدى أكثر الهجمات الإلكترونية كثافة على الإطلاق في البلاد خلال الأسبوع الماضي، ما يثير المخاوف من أن تكون أنقرة هدفاً لقراصنة مدفوعين سياسياً.
وقال خبراء إنترنت إنه لم تتضح هوية الجهة المتسببة في الهجمات التي بدأت يوم الاثنين لكن «نيك دوت تي آر»، وهي هيئة غير حكومية تدير العناوين الإلكترونية التي تستخدم نطاق «دوت تي آر»، الذي يشمل وزارات وجهات عسكرية ومصارف مالية ومواقع تجارية كثيرة، قالت إن تلك الهجمات قادمة من «مصادر منظمة» خارج تركيا.
وتكهنت تقارير إعلامية محلية بأن تدفقاً على خوادم الإنترنت التركية شمل أكثر من 300 ألف موقع إلكتروني ربما يكون أتى من روسيا. وعزت ذلك إلى العلاقات المتوترة بين تركيا وموسكو بعد إسقاط طائرة حربية روسية الشهر الماضي فوق الحدود السورية.
وقالت «نيك دوت تي آر» إن التدفق المعوق الذي تم خلاله استهداف الآلاف من أجهزة الكمبيوتر بشكل محدد، أدى إلى بطء سرعات الإنترنت في بعض المواقع. وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها المواقع الإلكترونية التركية لهجمات. وقال قراصنة يؤيدون الحكومة السورية يطلقون على أنفسهم اسم «الجيش السوري الإلكتروني» في وقت سابق من العام إنهم نجحوا في الولوج إلى حسابات بريد إلكتروني للحكومة.