في إطار مبادرة “مصر والمغرب.. تاريخ طويل من العطاء”، احتضنت دار الأوبرا المصرية مساء الجمعة حفلا فنيا شارك فيه عدد من نجوم مصر والمغرب في الغناء، بحضور وزير الثقافة المصري الكاتب حلمي النمنم، ورئيس دار الأوبرا إيناس عبد الدايم، وكذلك سفير مصر بالمغرب وسفير المغرب بمصر.
السلام الوطني للدولتين كان افتتاح الحفل، الذي تولى تقديمه الفنان المصري سمير صبري، مؤكدا في كلمته أن الأمر شرف له أن يقف على هذا المسرح، كما أن العلاقات بين البلدين ممتده منذ مئات السنين.
بعدها عرض فيلم تسجيلي يتحدث عن الروابط العميقة بين البلدين، وكذلك العلاقات الفنية المتبادلة، خاصة وأن المبادرة المفعله منذ أيام، شهدت تواجد وفد مغربي موسع يمثل القوة الناعمة والثقافية للمملكة المغربية، حضر لمصر من أجل تنفيذ برنامج سياحي وثقافي معد لهم.
وفي كلمة وزير الثقافة تحدث عن العلاقات بين البلدين، والتي تعود لعصور قديمة، خاصة وأن الأحياء في مدينة الإسكندرية تحمل أسماء أشخاص مغاربة، وبعدها ألقى السفيرين كلمة لكل واحد منهما، والتي أشير فيها إلى أن المملكة المغربية ستدشن في شهر أبريل المقبل أسبوع ثقافي مغربي مصري وكذلك أسبوع سينمائي.
ديكور المسرح الكبير حمل طابع مصري مغربي تواجد فيه علما الدولتين، وفي الفاصل الفني الأول بدأت المطربة غادة رجب بأغنيتي “ناويالك” و “دارت الأيام”، ثم تبعها المطرب المغربي إبراهيم بركات، ومن بعده الموسيقار والمطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي، الذي تحدث عن بعض ذكرياته في مصر، وحبه لأكل “الكشري” الذي كان يتناوله في أحد المطاعم.
الفاصل الثاني شهد تواجد المطرب فؤاد زبادي وكذلك كريمه الصقلي التي ارتدت الزي المغربي التقليدي، وبعدها تم تقديم دروع التكريم وشهادات التقدير للنجوم المغاربة الذين شاركوا في الحفل، والتقطت صور تذكارية لهم بصحبة المسئولين، وبعدها اختتم الحفل نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر الذي قدم مجموعة من أغنياته.
وتغيبت عن الحفل المطربة سميرة سعيد التي أعلن عن تواجدها منذ أيام، قبل أن تعتذر لظروف صحية تعرضت بها.