أثارت الفاشنيستا الكويتية روان بن حسين، الجدل قبل ساعات، بسبب إعلان طلاقها من رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، بالإضافة إلى حديثها عن تفاصيل ما تعرضت له منذ أن ارتبطت به، وخيانته المتكررة لها.
ومنذ أن ارتبطت روان بن حسين في العام الماضي بشخص حرصت على عدم ذكر اسمه حينها، ثم أعلنت انفصالها عنه بسبب خيانته لها، وهي تضع نفسها في أزمات كل فترة بسبب هذا الارتباط، وفق ما نشرته مجلة هي.
وبدأ الأمر بأن أعلنت روان في بداية عام 2019، أنها كانت مخطوبة لشخص ما، لكنها انفصلت عنه بسبب الخيانة، ونشرت صورته، وفي وقت لاحق أعلنت عن زواجها وادعت أنها تزوجت بشخص مختلف، ثم كشفت فيما بعد أن خطيبها الذي انفصلت عنه هو من عادت وتزوجت به.
ولم تمر فترة قصيرة من زواجها، إلا وأثارت الجدل مرة أخرى، حيث نشرت مقطع فيديو لها عبر حسابها، وظهرت فيه بعين مصابة، وأعلنت أنها تعرضت للتعنيف على يد زوجها لكنها راضية بما حدث، وسرعان ما أعلنت ذلك في إطار التوعية بضرورة رفض مثل تلك التصرفات، حيث تعارض العنف ضد المرأة!
وحرصت على عدم مشاركة الجمهور بأي معلومات أو صور عن زوجها، لأنها لا تريد أن تظهر صور زوجها حتى لو طلب منها ذلك، وهو ما عرضها للانتقادات من قبل المتابعين، لتشارك الجمهور بصورة لهما بعد أن رزقت بطفلتها لونا.
وكشفت الفاشنيستا الكويتية سبب عدم ظهورها مع زوجها في أي مناسبات مؤخرًا، وأكدت أنه عالق في إحدى الدول بسبب توقف حركة الطيران، كما دعت له بأن يعود إليها ولابنته، مُضيفة: “يارب يرجع لنا سالم وغانم والله يبعدنا عن الفتن والمشاكل والحقد والحسد، والله يعزه مثل ما عزني وعز بنته”.
ونشرت عدة تدوينات تحدثت فيها عن استعدادها حالياً للانفصال عن زوجها بسبب خيانته لها وعلاقاته العاطفية مع العديد من النساء، وقالت إنها لم تكن تملك شجاعة الانفصال عن زوجها بسبب حبها الكبير له إلا أن حسمت أخيراً قرارها بعدما عاشت جراء ذلك ضغوطات نفسية.
كما كشفت أنها اضطرت لبيع مجوهراتها لتأمين مصروفات ابنتها بسبب عدم إنفاق والدها عليها، لكنها أوضحت بأنها لم ترها منذ شهر تقريبًا وأنها تحاول إخراج جواز سفر لطفلتها التي تحمل الجنسية الليبية من أجل إعادتها لأحضانها وإحضارها لتعيش معها.