|  آخر تحديث أبريل 17, 2020 , 14:36 م

مواطن يتطوع لمواجهة «كورونا» عبرمبادرة «يوم لدبي»


مواطن يتطوع لمواجهة «كورونا» عبرمبادرة «يوم لدبي»



تشكل المبادرات الإنسانية والتطوعية مظهراً للتكاتف المجتمعي، الذي أثبت أبناء الوطن في هذه الظروف جوهر انتمائهم لوطنهم، فنجد من يسهم في تعقيم الحي الذي يعيش فيه، ومن يشارك في تعقيم الشوارع وآخر يتنازل عن قيمة الأقساط المستحقة على المستأجرين.

من خلال حملة «مدينتك تناديك» للتطوع عبر تطبيق «يوم لدبي» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، قرر المواطن عبد الله بن كلبان أن يتطوع لمساعدة مرضى «كورونا» (كوفيد – 19)، رغبة منه في تجسيد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة تعزيز دور ومفهوم المسؤولية المجتمعية بين الأفراد، وترسيخ روح التطوع من خلال تخصيص جزء من وقته للأعمال التطوعية ضمن مختلف أشكال الأنشطة التطوعية.

قرر عبدالله أن ينخرط في نشاط تطوعي من أجل المساهمة في خدمة مجتمعه، من خلال المشاركة في تركيب الأسرة داخل المباني المخصصة للحجر الصحي لمرضى «كورونا» والقيام بتجهيزها بوضع المراتب والشراشف، قائلاً: إيماناً منا بأن الدولة بحاجتنا الآن جميعاً، وليس ثمة ظرف أكثر من هذا لرد الجميل إلى الوطن والقيام بدورنا الأصيل، وواجبنا تجاه وطننا وقيادتنا التي لا تدخر وسعاً في إسعاد أبناء شعبها وتحقيق أمانيهم، وحرصها على توفير مقومات العيش الكريم لهم.

ويضيف: أنه بادر بالتسجيل في متطوعي الإمارات منذ جائحة «كورونا»، رغبة منه في مساعدة المجتمع خلال تلك الفترة الراهنة التي تتطلب تكاتف الجهود، ودعم جهود الدولة في الإجراءات الاحترازية والوقائية للجهات الحكومية والصحية، للسيطرة على انتشار الفيروس.

ويستطرد قائلاً: حين تم اختياري للقيام بهذه المهمة لم أشعر بالتردد من أجل التطوع لخدمة الوطن في أي مكان أكلف فيه بعد التسجيل في منصة «المتطوعين الإماراتيين»، دون الخوف من التعرض لأي خطر، للإجراءات الوقائية الكبيرة التي تقوم بها الجهات الصحية في تلك الأماكن وطرق التعامل مع المتطوعين، مؤكداً أهمية التكاتف المجتمعي لاسيما في مثل هذه الظروف الاستثنائية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com