وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ، رئيس المجلس التنفيذي رسالة هامة لموظفي حكومة دبي أكد فيها على قدرة بلادنا على تجاوز هذه المرحلة والخروج منها أقوى وأقدر على تخطي المحن والصعاب.
فيما يلي النص الكامل لرسالة سموه :
” أخواتي وإخواني موظفي حكومة دبي الأعزاء أتمنى أن تصلكم رسالتي وانتم بصحة وعافية.
تجربة صعبة يمر بها العالم ونحن لسنا بمعزل عنها، إلا أن إيماننا بقدرة الله وبعظيم رحمته سيمكننا من تجاوز هذه المرحلة وسنخرج منها أقوى وأقدر على تخطي المحن والصعاب.
لدينا رب كبير وقيادة عظيمة حريصة على صحة الأفراد وسلامة العيش للجميع، لخصها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، قائلاً: “رسالة لشعبنا بأن صحتهم هي الأهم، وبأن موارد الدولة كلها مسخرة لضمان سلامتهم، وبأن الجميع اليوم مسؤول عن الجميع، وبأن دولة الإمارات متحدة أمام التحديات، ومتحدة لتجاوز الأزمات، ومتحدة لحفظ المنجزات، حفظ الله شعبنا وأدام على مجتمعنا الصحة والسلامة والعافية”.
وأكد على ذلك سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: ” الإمارات بتوجيهات خليفة وفرت الإمكانات كافة لأخذ التدابير الوقائية لحماية المجتمع، لن تتوانى في اتخاذ ما يلزم لضمان صحة الناس، كلنا شركاء في مواجهة التحدي”.
- “الدواء والغذاء خط أحمر، ولا تشيلون هم أبدا”.
قيادة استثنائية تبث الراحة والطمأنينة لشعب يستحق كل الخير، لكن هذا لا يعفينا من مسؤولياتنا كأفراد وكمجتمع، ويتطلب منا إحداث تغيير جذري في أسلوب حياتنا اليومية لفترة مؤقتة.
وكموظفين في حكومة دبي يقع على عاتقنا مساندة قيادتنا في هذه المرحلة، من خلال القيام بمسؤولياتنا على أكمل وجه، مع الالتزام التام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة.
لا يجب الاستهانة بالتأثير الذي يمكن أن يحدثه كل فرد منا، والتزامنا هو أقوى سلاح للعبور معا بسلام ولتعود الحياة جميلة كما كانت.
كل الشكر والتقدير والاعتزاز بجنودنا في الصفوف الأمامية لمحاربة انتشار الفيروس، وهم يضحون من أجلنا جميعا، إن الحفاظ على سلامتنا وسلامة أهالينا هو مسؤولية مشتركة وواجب ووطني على الجميع.
كلي ثقة بقدرتنا على تخطي هذه الأزمة لأنني أثق بالله وبالقيادة الرشيدة وبالكوادر المهنية وبكل فرد منكم، وكلي ثقة بإمكانيات واستعدادات حكومة دبي للمستقبل ولمواجهة كل الظروف، وكلي ثقة بأننا سنتخطى هذه الأزمة بتجارب ودروس مستفادة تزيدنا قوة وإصرارا.
أسأل الله العلي القدير أن يحفظنا وإياكم أجمعين.