يعود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للتجمع في الأول من نوفمبر المقبل، في مهمة استعادة الأمل من خلال مباراتي تيمور الشرقية التي تقام يوم 12 نوفمبر على ملعب محمد بن زايد في الجزيرة، ولقاء ماليزيا في كولالمبور يوم 17 من الشهر نفسه..

حيث يسعى الأبيض الى تحقيق الفوز في اللقاءين، واستعادة ثقة الجماهير الغاضبة بعد الخسارة من الأخضر السعودي بهدفين مقابل هدف في الجولة الماضية، واتساع الفارق بينهما إلى 5 نقاط، حيث يسعى الأبيض إلى تحقيق الفوز في المباريات الأربع المقبلة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، من أجل نيل احدى بطاقات التأهل للمرحلة التالية من التصفيات.

وستكون بداية التجمع بدون لاعبي الأهلي نظرا لإقامة مباراة الأهلي مع الإمارات يوم 2 نوفمبر، على أن ينضم اللاعبون في اليوم التالي، فيما يبدأ الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي في مراقبة مباريات دوري الخليج العربي، من أجل مراقبة أداء لاعبي المنتخب خلال المباريات..

والتركيز على عدد من الوجوه الشابة والتي تقدم أداء طيبا خلال المباريات، تمهيدا لاختيار أبرزهم لزيادة التنافس بين اللاعبين، بما ينعكس على أداء المنتخب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع هبوط مستوى عدد من النجوم بشكل كبير، مما أدى إلى ظهور الفريق بشكل متواضع أمام السعودية ومن قبله أمام فلسطين.

وتعتبر مباراة تيمور الشرقية عنق زجاجة للمنتخب، حيث يسعى الفريق لتحقيق الفوز لضمان اجتياز الحاجز المعنوي، والسير في طريق المنافسة القوية بعد ذلك، وعقب المباراة سيغادر الفريق إلى كولالمبور من اجل خوض لقاء ماليزيا، وهو لقاء حساس، خاصة بعد الفوز الماليزي على تيمور الشرقية وقرار الآسيوي بإقامة المباراة بدون جماهير بعد أحداث مباراة الفريق أمام السعودية.

من جهته أكد عبيد الشامسي نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات على أن اللجنة ستقوم بفتح ملف المنتخبات خلال المرحلة المقبلة، من اجل إعادة تقييم الموقف كاملا، والسعي إلى تدارك أية ملاحظات على العمل..

وتعزيز الإيجابيات من أجل مواجهة متطلبات المرحلة المقبلة، كما سنقوم بتوفير كل الدعم والإمكانات أمام منتخبي الشباب والناشئين، لضمان مشاركتهما بصورة مشرفة خلال نهائيات آسيا المقبلة، بعد أن اجتاز المنتخبان مرحلة التصفيات خلال الأيام الماضية، وكذلك المنتخب الأولمبي.

وقال عبيد سالم الشامسي ان اللجنة سوف تطلع على تقارير مشرفي المنتخبات المختلفة، وستقوم بتنفيذ التوصيات التي تعزز من العمل وتطوره، وبسؤاله عن إجراء تغييرات في الأجهزة المسؤولة عن المنتخبات خلال المرحلة المقبلة، قال رئيس لجنة المنتخبات نحن لن ندخر جهدا في سبيل تعزيز العمل في كافة المنتخبات..

واذا رأينا أن المصلحة العامة تتطلب التغيير سنقدم عليه، واذا رأينا أن الأجهزة تقوم بعملها ولكن هناك معوقات أمامها سنقوم بتذليل هذه العقبات على الفور لضمان تقديم مستوى ونتائج مشرفة خلال المنافسات.

وفيما يتعلق بالاتصالات الجارية لاختيار مدير فني على مستوى عال من الخبرة والكفاءة للإشراف على قطاع منتخبات المراحل السنية، قال عبيد سالم الشامسي إننا نتفاوض الآن مع اثنين من اكبر خبراء العمل مع منتخبات المراحل على المستوى العالمي، من اجل اختيار احدهما لتولي الإشراف على قطاع منتخبات المراحل السنية..

وكشف أن جنسية الخبيرين من ألمانيا وفرنسا، وقال انه خلال الأيام المقبلة سوف يتبلور الموقف، ونحن نعمل على توفير كل الدعم والإمكانات للاهتمام بالقاعدة التي تعتبر الأساس القوي لعمل المنتخب الأول.