اختتم معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، زيارته لمدينة نيويورك والتي شارك خلالها في أعمال قمة الأمم المتحدة لـ«العمل المناخي 2019» وعدد من الفعاليات والاجتماعات التي أقيمت على هامش القمة.

وأعلن خلال لقائه جاياتما فيكراماناياكي مبعوثة الأمم المتحدة للشباب، إطلاق وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع مجموعة «ماجد الفطيم»، وشركة «تويتر»، ومنصة «جلوبالي جريت» مسابقة «#ItAffectsYou»، والتي تمثل تحدياً عالمياً للشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً، لتصوير مقاطع فيديو تصل مدته إلى دقيقتين يصور التأثيرات السلبية لتغير المناخ في مجتمعاتهم، أو يوثق جهداً أو مبادرة واعدة لمواجهتها.

واستعرض معاليه خلال حلقة نقاشية حول تطوير عمليات البناء والتشييد والبنية التحتية المستدامة ضمن اجتماع الرابطة الدولية لقوانين البناء بعنوان «شراكات من أجل طموحات: إطلاق الإمكانات الكاملة للعمل المناخي على المستوى المحلي».

وأعلن الزيودي خلال مشاركته في الاجتماع الـ 11 «تحالف المناخ والهواء النظيف»، انضمام الإمارات إلى التحالف، لتلتزم طواعية ضمن إطاره بتكثيف جهودها لتحسين جودة الهواء وحماية المناخ.

كما أعلن معاليه خلال مشاركته في جلسة نظمتها اللجنة العالمية للتكيف، عن انضمام الإمارات إلى اللجنة التي تطمح إلى تطوير حلول للتكيف مع تداعيات التغير المناخي، وكشف خلال الجلسة عن اعتزام الدولة اعتماد قانون اتحادي للمناخ خلال الفترة المقبلة ليضع إطاراً عاماً شاملاً للعمل من أجل المناخ.

وشارك معاليه ضمن جدول أعمال زيارته في جلسة نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي حول «حلول التقليل للمواد البلاستيكية، استعرض خلالها تجربة الدولة وخططها المستقبلية في التعامل بشكل متكامل ومستدام مع إدارة النفايات وبالأخص البلاستيكية، والجهود المبذولة من القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال.

وضمن أعمال منتدى بلومبرغ الاقتصادي، شارك الزيودي في جلسة حول الزراعة واستخدام الأراضي وتغير المناخ والحلول المستدامة، وقدم حلالها شرحاً مفصلاً عن توجهات الإمارات في تحفيز آليات ونظم الزراعة الحديثة التي تقلل من تأثيرها على استهلاك الموارد الطبيعية بشكل غير مستدام، وتحقق مفهوم التكيف مع التغير المناخي.

وفي مؤتمر صحافي سبق الافتتاح الرسمي لأعمال القمة أعلن الزيودي رفع الإمارات لسقف مساهماتها الوطنية المحددة الطوعية، وفق اتفاق باريس للمناخ، في مجال تحول الطاقة، لتشمل العمل على زيادة نسبة الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي في الدولة إلى 50% بحلول 2050، مقارنة مع 24% بحلول 2021.

وأعلن معاليه خلال المؤتمر الصحافي عن اعتماد الإمارات لخطة متكاملة وطنية لتغير المناخ، وبرنامج وطني للتكيف مع التغير المناخي.