قال عدد من كبار الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي الخميس إن على الولايات المتحدة أن ترد “ردا محسوبا” على إيران بعد أن اتهمتها واشنطن بإسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة ناقلتي نفط.
وقال كيفين مكارثي، زعيم الجمهوريين بمجلس النواب ومايكل مكول وماك ثورنبري وديفين نانز، الأعضاء بالمجلس في بيان “هاجمت إيران ملكية أمريكية هجوما مباشرا فوق مياه دولية. وهذا الاستفزاز يجيء بعد أسبوع من مهاجمتها وتدميرها ناقلتين تجاريتين في مياه دولية”.
في سياق متصل، قال تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، إنه يشعر بالقلق من إمكانية استدراج الرئيس دونالد ترامب إلى حرب مع إيران، وطالب بالحصول على موافقة من الكونغرس لتمويل أي نزاع مع إيران.
وأضاف شومر في تصريحات لصحفيين بعد إحاطة في البيت الأبيض: “قلت للرئيس إن هذه الصراعات لها طريقة في التصعيد”.
وتابع: “ربما لا ينوي الرئيس خوض الحرب، لكننا قلقون من أن يتم استدراجه هو وإدارته لحرب”، مشيراً إلى أنه أعلن موقف حزبه الديمقراطي المطالب “بضرورة الحصول على موافقة من الكونغرس قبل تمويل أي نزاع مع إيران”.
إلى ذلك، قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأن إسقاط طائرة مراقبة مسيرة عسكرية أمريكية الخميس، وقال إنه يشتبه في أنها أسقطت بالخطأ، مشيرا إلى أن “الأمر كان سيختلف كثيرا” بالنسبة له لو كانت الطائرة مأهولة.
وبدا من التصريحات أن ترامب لا يتطلع لتصعيد أحدث واقعة مع إيران، لكنه حذر قائلا “هذه البلاد لن تقبل ذلك”.
وقالت واشنطن قالت إن الطائرة أسقطت فوق المياه الدولية.
وقال ترامب الصحفيين في البيت الأبيض “أعتقد أن إيران ارتكبت خطأ على الأرجح. أتصور أن جنرالا أو شخصا ما ارتكب خطأ بإسقاط تلك الطائرة”.
وأضاف لدى لقائه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في المكتب البيضاوي “لم يكن هناك شخص على متن تلك الطائرة المسيرة. كان الأمر سيختلف كثيرا… كان سيختلف كثيرا جدا جدا” لو كانت مأهولة.