فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزل عائلة “أبو حميد” في مخيم الأمعري قرب رام الله بعد حصاره لأكثر من 5 ساعات.
وأصيب خلال عملية الهدم أكثر من 56 جراء المواجهات مع قوات الاحتلال في محيط منزل العائلة.
وأخلت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت، عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري جنوب البيرة والمواطنين المعتصمين داخل المنزل بالقوة واعتدوا بالضرب وقنابل الصوت عليهم.
وحاصر أكثر من 500 جندي منزل عائلة أبو حميد المقام على طرف المخيم، واقتحموه، وأخلوا من فيه بقوة، وأخلوا الطوابق الأربعة من السكان.
واندلع اشتباك مسلح بين مسلحين وقوات الاحتلال على مقربة من المنزل كما اندلعت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال في المخيم حيث أصيب 6 شبان بالرصاص الحي في الفخد.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم السبت حي سطح مرحبا في مدينة البيرة حيث انتشر عشرات الجنود المشاة في الحي ترافقهم آليات عسكرية، وطائرة استطلاع في أجواء البيرة ورام الله.
وأزالت جرافات الاحتلال سواتر الحجارة التي وضعها الشبان في الطرقات على بعد أمتار من منزل أبو حميد واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تتواجد على مداخل المدينة ونشرت قواتها في أكثر من مكان.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 100 من المعتصمين داخل المنزل وأوقفت بعضهم في مخازن فارغة قريبة من المنزل.
واعتدى جيش الاحتلال على الصحفيين بالضرب وإلقاء قنابل الصوت والغاز بعد طردهم من المكان ما أدى إلى إصابة 3 صحفيين.
وأخلت قوات الاحتلال المواطنين الذين يقطنون المنازل المجاورة لمنزل عائلة أبو حميد ونقلتهم لملعب مدرسة البيرة الجديدة وتركتهم في العراء.
وقرر جيش الاحتلال هدم منزل العائلة، بعد اتهام نجلها إسلام، بقتل جندي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مخيم الجلزون قبل أشهر بعد إصابته بحجر.