ابتكر باحثون كنديون كاميرا ثورية ستحل محل أدوات الطبيب المستخدمة في متابعة ورصد تدفق الدم، إذ تتمتع هذه الكاميرا بقدرتها على تعقب تدفق الدم في عروق جسم الإنسان وإظهار سريان ونبض الدم تحت الجلد.
ووصف الباحثون بجامعة واترلو بمقاطعة أونتاريو الكندية جهازهم الذي يحمل اسم «Coded Hemodynamic Imaging» بأنه أول جهاز محمول خالي اللمس يسمح للأخصائيين والأطباء بمراقبة ومتابعة ورصد تدفق الدم في أجساد مرضاهم.
وأوضح الباحثون أن الأنظمة التقليدية المستخدمة حالياً على نطاق واسع تأخذ قراءة نبض الدم في مكان واحد فقط من جسم الإنسان، بينما جهازهم المبتكر مزود بعدة مستشعرات افتراضية تقيس تدفق الدم من أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ويعتمد الجهاز على مصدر للضوء وإشارات رقمية لعمل مسح لضخ الدم عبر مناطق عدة من جسم الإنسان، وأكد الباحثون أن الجهاز آمن لاستخدامه على أجسام البشر، مشيرين إلى أنه يُغني عن استخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية «إكس راي»، ويسهم كثيراً في منع حدوث انسداد في القلب والأوعية الدموية.