دانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإجرامي الذي استهدف تجمعاً انتخابياً لرئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا في محافظة بولاوايو جنوبي البلاد، وأدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، إن دولة الإمارات تدين وتستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار زيمبابوي عبر اللجوء إلى العنف.
وأكدت وقوف الإمارات وتضامنها مع زيمبابوي في مواجهة العنف ومحاولات تقويض الاستقرار.
وأعربت الوزارة عن حرصها على استقرار هذا البلد الصديق، وعن تمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
وكان رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، قد نجا، أمس، من انفجار مجهول المصدر، خلال تجمع انتخابي في بولاوايو جنوبي البلاد، فيما سقط عدد من الجرحى من جراء الانفجار. وقال الناطق جورج تشارامبا: «تم إجلاء الرئيس بنجاح»، مشيراً إلى انفجار بالقرب من المنصة، حيث كان يقف الرئيس.
ونجا رئيس زيمبابوي دون إصابات من انفجار هز الاستاد الذي كان يلقي فيه كلمة أمام تجمع سياسي، أمس، قبل شهر من انتخابات رئاسية مقررة في البلاد.
لكن نائبي الرئيس كونستانتينو تشيوينجا وكيمبو موهادي ووزيرا في الحكومة أصيبوا بجروح طفيفة من جراء الانفجار في استاد وايت سيتي في بولاوايو ثاني كبرى مدن البلاد.
وقال الناطق باسم الرئاسة جورج تشارامبا: «وقع الانفجار في بولاوايو، حيث كان الرئيس يلقي خطاباً أمام حشد. الأمر الآن بين أيدي الشرطة لكن الرئيس آمن في مقر إقامة رسمي في بولاوايو».
وأضاف: «لا نزال بانتظار المعلومات عما حدث لكن بلغنا أن البعض ربما أصيب في الانفجار الذي وقع في خيمة كبار الشخصيات».
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي في زيمبابوي، أن الانفجار وقع قرب منانغاغوا عندما كان يلوح لأنصاره. وشوهد الرئيس فيما بعد في صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يزور زوجة تشيوينجا في المستشفى.
وقال رئيس زيمبابوي، إن الانفجار الذي وقع في استاد كان يلقي فيه كلمة أمام تجمع سياسي كان «عملاً جباناً» لن يمنع البلاد من إجراء انتخابات حرة وآمنة الشهر المقبل.
وكان الرئيس يتحدث في أول تجمع سياسي له في بولاوايو، وهي معقل للمعارضة لم يتمكن حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم من الفوز فيه منذ عام 2000